أفاد مصدر أمني وشهود عيان ل«المصدر أونلاين» إن جريحان سقطا وهما من أنصار الحراك الجنوبي في عدن بعد صدامات مع قوات أمنية بالمدينة. وتشهد مدينة عدن إجراءات أمنية مشددة، خشية وقوع مواجهات بين أنصار الحراك الجنوبي ونشطاء في قوى سياسية تحضر لاحتفائية بمناسبة الذكرى الاولى لانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً للبلاد.
وقال المصدر الأمني إن شباناً كانوا يحملون أعلاماً شطرية حاولوا دخول ساحة العروض في مديرية خور مكسر، إلا أن قوات الأمن اعترضتهم، «وحاولت التفاهم معهم» قبل أن تطلق النار وغازات مسيلة للدموع، حسب تعبيره.
وأضاف أن خطة أمنية تهدف لمنع وقوع مواجهات بين المحتفلين في ساحة العروض وهو يجمع قوى سياسية مؤيدة للوحدة، وفصائل في الحراك الجنوبي مناهضة لها، وتدعو صراحة إلى الانفصال، وذلك بمنع التقائهم، ووضع ما يشبه «جداراً عازلاً».
وذكر أن وحدات من قوات الأمن تنتشر الآن في شوارع المدينة، تحسباً لوقوع المصادمات، وشرطة المرور لتسهيل حركة السير، التي تشهد نشاطاً مع وصول وفود تتبع الحراك وأخرى مؤيدة للوحدة.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قالت إن السلطات السلطات اليمنية اعتقلت قيادياً في الحراك الجنوبي اليوم الأربعاء في مدينة عدنجنوب اليمن.
ونقلت الوكالة عن ناشط في الحراك يدعى ياسر اليافعي قوله إن قوة أمنية داهمت صباح اليوم منزل السفير السابق والامين العام للمجلس الاعلى للحراك الجنوبي قاسم عسكر واقتيد إلى جهة غير معلومة، حسب قوله.
وقال سكان إن الوضع في المدينة يسير بشكل طبيعي، وإن حركة السير تجري بصورة هادئة، ولم تحدث أي اختلالات أمنية في المدينة.