أن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا عبدالعظيم لمحزونين.
يعز علينا فراق الأخ الدكتور عبدالعظيم محمد العمري الذي كان رائداً في التضحية في سبيل الدعوة إلى الله عز وجل.
رائدا في الصبر على المحنة مهما عظم شأنها.
كان من أمهر الأطباء تشخيصا للمرضى وكان من أمهر من عرفت تشخيصا لواقع الأمة الإسلامية.
لذلك كان صاحب الرأي السديد في وضع المقترحات المناسبة لكل مشاكل هذه الأمة.
أخلص في عمله مبتغياً الأجر من الله عز وجل.
وزهد في هذه الدنيا مبتغيا رضوان الله والفردوس الأعلى من الجنة.
أحببته من كل قلبي كغيري ممن عرفه وقرب منه لكريم أخلاقه وحميد صفاته.
وإني وأخواني في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في أمانة العاصمة وكل أعضاء الاصلاح في الأمانة بل وفي اليمن قاطبة لنتضرع إلى الله عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يجمعنا في الفردوس الأعلى أنه كريم جواد.
* رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة صنعاء