نعى التجمع اليمني للإصلاح الى الشعب اليمني كافة والى قيادات وأعضاء الإصلاح القيادي والمناضل الوطني الكبير الدكتور عبد العظيم العمري أحد مؤسسي الإصلاح الذي توفي إثر مرض عضال مساء أمس الاثنين ووري جثمانه الطاهر اليوم إلى مقبرة خزيمه بصنعاء. وقال الإصلاح في بيان نعي إنه وهو يقف أمام فاجعة رحيل القيادي الدكتور عبدالعظيم العمري ليدرك بجلاء حجم الخسارة البالغة التي مثلها رحيل هذه القامة السامقة,مؤكدا أنه كان طبيب قلوب قبل أن يكون طبيبا معالجا مبادرا في الكشف على صاحب شكوى أو ألم وخاصة للفقراء ولجيرانه في حيه ومسجده ومقر عمله لأنه أدرك حقيقة رسالته كطبيب وقبلها كرجل دعوة وفكره. وفيما يلي نص بيان النعي:
بيان نعي بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعي التجمع اليمني للإصلاح الى الشعب اليمني كافة والى قيادات وأعضاء الإصلاح القيادي والمناضل الوطني الكبير الدكتور عبد العظيم العمري أحد مؤسسي الإصلاح وأحد رواد الحركة الإسلامية في اليمن ممن نذروا أنفسهم مبكراً للعمل الدعوي والتربوي في إطار الإصلاح بشكل خاص وفي العمل العام بشكل أوسع حتى وافاه الأجل رحمه الله مساء أمس بعد معاناة طويلة مع المرض لم تثنه وهو في أصعب الظروف المرضية عن مواصلة أداءه القيادي في رئاسة هيئة شورى الإصلاح المحلية وفي تسيير شؤون الإصلاح مع إخوانه في مكتب أمانة العاصمة. إن التجمع اليمني للإصلاح وهو يقف أمام فاجعة رحيل القيادي الدكتور عبدالعظيم العمري ليدرك بجلاء حجم الخسارة البالغة التي مثلها رحيل هذه القامة السامقة، حيث وفي هذه الظروف الدقيقة من تاريخ وطننا فقد الإصلاح برحيله رجل الرأي السديد والنظرة الواسعة والقيادة الدؤوبة والصابرة والحكيمة والشخصية الجامعة المؤثرة التي ملكت بتواضعها وصبرها وحكمتها وإخلاصها قلوب من تعامل معهم طيلة عمله منذ تأسيس التجمع اليمني للإصلاح عام 90م وخلال ترؤسه المكتب التنفيذي للإصلاح بأمانة العاصمة وفي رئاسة هيئة الشورى المحلية فقد كان الفقيد مثالا للقيادي المتبصر والسياسي الحكيم والمربي القدوة والمثابر الذي يعمل بصمت وتواضع ودون توقف أو ملل ، لقد كان رحمه الله طبيب قلوب قبل أن يكون طبيبا معالجا مبادرا في الكشف على صاحب شكوى أو ألم وخاصة للفقراء ولجيرانه في حيه ومسجده ومقر عمله لأنه أدرك حقيقة رسالته كطبيب وقبلها كرجل دعوة وفكره ، ما وفر لنفسه جهدا ولا أختار يوما لجسده راحه ومابخل على دعوته وفكرته بعمل أو قت أو جهد، ولا ضيع مقابل ذلك مسؤلية عامة أو خاصة فقد كان نعم الأب داخل أسرته ونعم القدوة في عمله ونعم القائد في عمله التنظيمي حيث عرفه أعضاء الإصلاح قائدا ومعلما ومحاضرا ومربيا وصاحب فكر مستنير ورؤية صائبة ورجل ودوداً سمحاً بهياً صاحب قلب محب لاتغادر ملامح محياه البشوش أذهان كل من عرفه أوعاش معه أو حتى قابله على عجل رحمه الله. إن التجمع اليمني للإصلاح وهو يعزي أسرة الفقيد وأعضاء وأنصار الإصلاح وكافة أبناء الشعب برحيل المناضل الوطني الدكتور عبدالعظيم العمري ليرى في السيرة العطره التي خطها الراحل خلال حياته القصيرة والمآثر الحسنة التي تركها الفقيد في الواقع وفي قلوب من عرفوه خير عزاء في فقدان أحد رجاله المخلصين سائلا الله أن يجعل كل ماقدمة الدكتور العمري لأمته ووطنه ودعوته وحركته في ميزان حسناته وأن يثيبه خير الجزاء وأن يكتبه مع النبيين والصدقّين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا ، وأن يعوض على أسرته وعلى إخوانه في قيادة الإصلاح خيراً وأن يلهم أهله وذويه وكافة محبيه الصبر والسلوان، "وإنا لله وإنا اليه راجعون" التجمع اليمني للإصلاح صنعاء 21 - 5 - 1434ه الموافق 2 - 4 - 2013م