كلف المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك اليوم السبت القيادي في حزب الحق محمد المنصور القيام بأعمال المتحدث الرسمي للتكتل خلفاً لنائف القانص. ويأتي ذلك في ظل انقسام يشهده حزب الحق بعد قرار اتخذته «اللجنة التنفيذية» في مارس 2012 بإقالة الأمين العام حسن زيد وتكليف المنصور -الذي كان أميناً عاماً مساعداً ورئيساً للدائرة السياسية- بمنصب الأمين العام.
لكن حسن زيد رفض القرار، ومضى في الإعداد لمؤتمر عام هو الأول منذ تأسيس الحزب قبل نحو 22 عاماً، حيث عُقِد المؤتمر في يناير الماضي بمشاركة جناح مؤيد له داخل «الحق» وبمقاطعة جناح المنصور.
وقال محمد المنصور ل«المصدر أونلاين» مساء اليوم إنه، وحسن زيد، حضرا اجتماع المجلس الأعلى للمشترك.
وأضاف ان المجلس الأعلى كلّفه باعتباره أميناً عاماً مساعداً ورئيساً للدائرة السياسية لحزب الحق، أحد أحزاب التكتل، مشيراً إلى جهود داخل المشترك لتوحيد الحزب.
وأشار المنصور إلى ان المشترك طلب منه عقد مؤتمر عام لحزبه خلال شهرين، سيحضره الجناح الذي لم يشارك في المؤتمر الذي نظمه حسن زيد، تحت مظلة المشترك.
وقال إن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحزب أعدت معظم التحضيرات، وطلبت من المشترك المساعدة في إنجاز بعض التفاصيل، مشيراً إلى انه سيعقد خلال أقل من شهرين.
وأشار المنصور إلى ان المشترك يبذل جهوداً لتوحيد الجهود في الحزب وتغليب روح الوفاق داخله ومنع انشقاقه، مضيفاً ان التكتل «سينجح في ذلك».
وبينما قال مصدر حضر اجتماع المجلس الأعلى للمشترك ل«المصدر أونلاين» إن حسن زيد رفض القرار، وحدثت مشادة عندما أصر على أن له الحق في ترشيح من يتولى منصب المتحدث الرسمي للتكتل، قال محمد المنصور إن زيد كان «مرتاحاً» من قرار المشترك ولم يعارضه.