أصيب شيخ دين بجروح بليغة في كمين نفذه مسلحون حوثيون اليوم الاثنين في نقطة على طريق المطار مثلث قحزة بمحافظة صعدة شمال اليمن. وما تزال الأنباء متضاربة حول مصير رجل الدين السلفي الشيخ معمر الرازحي بعد إصابته بالرصاص الحي من قبل مسلحين تتبع جماعة الحوثي.
وقال ممثل اتحاد الرشاد السلفي بمؤتمر الحوار، محمد عيضة شبيبة ل«المصدر اونلاين» إن لديه معلومات من مصادر موثوقة بأن الشيخ الرازحي ما يزال على قيد الحياة، ومحتجز لدى الحوثيين.
وأضاف شبيبة إن الرازحي لم يسعف إلى أي مستشفى بالمدينة ولم يتلقَ العلاج وإن أهله يطالبون به «فإن كان حياً عالجوه، وإنْ كان ميتاً دفنوه».
وكان الرازحي تعرض لكمين غادر من قبل جماعة الحوثيين خلال عودته إلى منزله الذي هُجّر منه قبل أكثر من شهر.
وقالت مصادر محلية ل«المصدر اونلاين» إن قائد الشرطة العسكرية اتصل بالرازحي وأخبره أن مكتب عبدالملك الحوثي وافق على رجوعه إلى منزله.
وأضافت المصادر «أثناء عودة الرازحي على ظهر طقم عسكري وبرفقة جنديين من الشرطة العسكرية استوقفتهم نقطة تتبع مليشيات الحوثي في مثلث قحزه، وتم الاستيلاء على الطقم العسكري واختطاف الشيخ الرازحي، فيما نقل الجنديين على سيارة هيولكس إلى أقرب نقطة عسكرية».
وأضافت المصادر إن الشيخ حاول النزول من السيارة لكن رصاص الحوثيين سبقه إلى ذلك وارداه جريحاً. وروت المصادر نقلاً عن الجنديين، أنهما سمعا الرازحي يلهج بالشهادة ودمه ينزف، وبعدها تم أخذه إلى بيت قريب يتبع أحد الحوثيين.