من المقرر أن يخرج شباب الثورة وناشطين مهتمين بحقوق الانسان في تمام العاشرة من صباح غدِ الاثنين بمسيرة سلمية الى ساحة «سيادة القانون» أمام مكتب النائب العام بصنعاء، تحت شعار «من اجل حريتنا فقدوا حريتهم». وترفع المسيرة مطالب أسر الشهداء والمعتقلين على ذمة المشاركة في الثورة الثورة السملية، تلبية لدعوة منظمي حملة «أنا نازل لأجل اطلاق سراح المعتقلين»، الذين يصل عددهم الى 70 معتقلا ومخفيا، حسب نشطاء.
وقال منسق الحملة الزميل محمد سعيد الشرعبي ل«المصدر أونلاين» إن المسيرة تجسد وحده مكونات الثورة السلمية والقوى السياسية مع مطلب اسر المعتصمين سلميا للمطالبة بإطلاق سراح ابنائهم من السجون والكشف عن المخفيين من شباب الثورة.
واضاف: «من العار على شباب الثورة ومكوناتهم وانصارهم في الداخل والخارج بقاء شباب الثورة في المعتقلات وبعضهم مخفيين قسريا منذ عامين ،لهذا نساند مطالب اسرهم بسرعة اطلاق سراحهم ،ومحاسبة من تسببوا في هذه المأساة المستمرة حتى اليوم».
ولفت منسق حملة «أنا نازل» إلى أن عدد المخفيين والمعتقلين يصل عددهم الى قرابة 70 شابا، وقال «تشير معلومتنا الى وجود 22 معتقلا من شباب الثورة في السجن المركزي بصنعاء، بالاضافة الى 19 معتقلا في السجن المركزي بحجة».
وناشد الرئيس هادي إطلاق سراح المعتقلين تنفيذا لوعوده السابقة، واعتبر تهرب النائب العام من اطلاق سراحهم عار على شباب الثورة السلمية والمشاركين في مؤتمر الحوار ،كونها قضية عادلة يتم تجاهلهم بشكل متعمد ،حد تعبيره.
ودعا الزميل الشرعبي وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني والمهتمة بحقوق الانسان ازاء قضية المعتقلين والمخفيين الى المشاركة في مسيرة غدا الاثنين.
واشار منظمو حملة انا نازل الى أن مستشاري الرئيس والقياديين في احزاب المشترك الدكتور ياسين سعيد نعمان وعبدالوهاب الانسي وسلطان العتواني، اعلنوا اعتزامهم المشاركة في المسيرة غدا لتأييد مطالب اسر المفيين والمعتقلين .
ونقل منظمو حملة انا نازل عن الدكتور ياسين نعمان قوله لهم «محاكمة شباب الثورة السلمية بتهم اسقاط النظام محاكمة رمزية للثورة السلمية، مضيفين «إذا كان شباب الثورة معتقلين الى اليوم بالسجون بتهمة اسقاط النظام،كان من الاولى اعتقال امناء عموم احزاب اللقاء المشترك».
يذكر بأن حملة «أنا نازل» أطلقها شباب الثورة السلمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وبالتنسيق مع المجلس العام لمعتقلي الثورة لمساندة وتأييد مطالب اسر المعتقلين والمخفيين على خلفية مشاركتهم بالثورة.