وافق وزراء الشباب والرياضة لدول مجلس التعاون الخليجي وبالإجماع على إنضمام اليمن الى كافة الألعاب الرياضية لدول مجلس التعاون الخليجي. وجأت الموافقة على انضمام اليمن الى المنظومة الرياضية المتكاملة لدول الخليج العربي خلال الاجتماع السابع والعشرين الذي عقده وزراء الشباب والرياضة لدول مجلس التعاون الخليجي صباح أمس الثلاثاء في العاصمة البحرينية المنامة.
وفي الاجتماع السابع عشر عام 2003 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي،تم إقرار ضم ثلاث مؤسسات رسمية يمنية الى المنظومة الخليجية وهي: الصحة والتربية والتعليم والرياضة (كرة قدم فقط)، ليبدأ منتخب اليمن الأول لكرة القدم مشواره الأول في بطولات كأس الخليج العربي لكرة القدم، من دورة (خليجي16) التي استضافتها دولة الكويت، من تاريخ 26 ديسمبر 2003 إلى 11 يناير 2004، وتعد هذه الدورة هي الدورة الأولى التي تقام بين عامين، حيث بدأت الدورة في أواخر سنه 2003 وانتهت في أوائل سنه 2004.
لتبدأ بعدها الكرة اليمنية برأسها الأول تتدحرج يتيمة على العشب الأخضر لملعب خليجي خلال ست دورات زمنية لم يجن فيها الفريق الوطني اليمني لكرة القدم سوى ثلاث تعادلات من خمسة عشر لقاء خاضها في جل مشاركاته في العرس الكروي لدول الخليج العربي بما فيها إستضافة البطولة العشرون على أراضية نهاية 2010.
منذ المشاركة الكروية الأولى في لعبة المستديرة الساحرة لليمن في فعالية خليجي، مر عقد قبل أن تأتي اليمن مؤخرآ للمشاركة الرياضية الموسعة لدول مجلس التعاون الخليجي المتعددة مابين دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم وألعابه المصاحبة في الظل (طائرة وسلة وكرة يد) بالإضافة الى بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم للأندية والأولمبياد الخليجي.
لتدخل اليوم الرياضة اليمنية من المضيق الأوسع للخليج بعد عبور كروي وحيد على ضفة دول الخليج، على عكس بلاد الرافدين التي ولجت الى بحور (خليجي) منذ الدورة الثالثة لكأس الخليج العربي لكرة القدم عام 1976، واستضافتها عاصمتهم بغداد بعدها بثلاث سنوات، واحرزت لقبها ثلاث مرات، فيما تجاهد أنفه تكرار استضافتها مرة ثانية وسط توجيه اجتماع أمس لوزراء الشباب والرياضه لدول مجلس التعاون الخليجي، بإبقاء المشاركة العراقية محصورة فقط بلعبة كرة القدم في بطولة خليجي، بالإضافة الى سحب تنظيم خليجي 22 لكرة القدم من مدينه البصرة العراقية بسبب الاوضاع الامنية واقامتها في السعودية. ومن المنتظر ان تحظي العاصمه الرياض او مدينة الدمام بشرف الاستضافه بعد ان تم استبعاد مدينة جدة، لبعدها عن منطقه الخليج.