تأخر انتقال رئيس الوزراء الياباني، شينزو ابي وزوجته، إلى مقر إقامتهما الرسمي والذي شهد حوادث اغتيال في الماضي، الأمر الذي جدد الحديث عن وجود أشباح في الممرات، إلا أن الحكومة اليابانية نفت علمها بوجود أشباح. ولم ينتقل أبي إلى المقر الرسمي لرئيس الوزراء رغم مرور 5 أشهر منذ توليه السلطة، بحسب تقرير إخباري، السبت 25 مايو/أيار. وذكرت صحيفة "أساهي" ووسائل إعلام أخرى، أنه رداً على سؤال من أحد نواب المعارضة في البرلمان عن الروايات الخاصة بأن مقر إقامة رئيس الوزراء تسكنه الأشباح، أصدرت الحكومة بياناً رسمياً، الجمعة، قالت فيه إنها لا تعلم بوجود أشباح.
وشُيد المقر الرسمي لرئيس الوزراء عام 1929، وشهد عدداً من أعمال التمرد العسكرية، بما في ذلك اغتيال رئيس الوزراء تسويوشي إينوكاي عام 1923، وتتردد منذ فترة طويلة شائعات عن وجود أشباح في المبنى.
ولم يقدم أبي تفسيراً لتأخره في الانتقال إلى المقر الرسمي، لكن من الشائع أن يحصل رئيس الوزراء على بعض الوقت قبل انتقاله إلى المقر الرسمي.