أكد قائد عسكري يمني رفيع خلال إطلاعه اليوم السبت على شحنة سلاح مهربة ضبطت أمس الجمعة إن الأسلحة المهربة تشكل تهديداً أمنياً خطيراً على البلاد. وقال قائد محور تعز العميد علي محسن حسين إن القيادة السياسية في اليمن متهمة بأفراد الجيش وتقدر ما يقومون به في التصدي لعمليات تهريب الأسلحة.
وضبطت قوات الجيش ثلاث محاولات لتهريب أعداد كبيرة من الأسلحة خلال أسبوع، واستطاعت قوة عسكرية مشتركة أمس الجمعة من ضبط شحنة أسلحة مهربة كانت مخزنة في سراديب تحت الأرض في فناء تابع لمهرب في مديرية ذُباب بمحافظة تعزجنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
وطبقاً لوكالة الأنباء الحكومية اليمنية فإن قوتين من اللواءين 17 مشاة، و35 مدرع داهمت فناء لأحد المهربين في قرية خديوة في ذُباب وضبطت شحنة سلا تحوي مسدسات.
وتهريب السلاح إلى الأراضي اليمنية هو الشطر البليغ في الوضع الأمني غير المستقر منذ عام 2011، ويضع التدفق المتواصل للأسلحة المهربة إلى اليمن السلطات الأمنية أمام تحدِ أمني بالغ التعقيد.
وأطلع القائد العسكري اليوم خلال زيارته لقيادتي اللواء 17 مشاة واللواء 35 مدرع وكتائبهما المنتشرة بالمخا وذباب على الجاهزية القتالية والفنية والمعنوية لأفراد اللواءين.
واستمع الى ايضاحات حول نوعية الأسلحة والكميات الجديدة التي ضبطت يومي الخميس والجمعة في عمليات نوعية مشتركة من قبل اللواء 17 مشاة واللواء 35 مدرع والشرطة العسكرية والدفاع الساحلي.