شيع الآلاف من أنصار الحوثي اليوم الخميس بصنعاء 13 شخصاً قتلوا في أحداث يوم الأحد الدامي التي وقعت أمام مبنى الأمن القومي، في وقت دعا أحد المرجعيات الدينية المقربين من الجماعة إلى قتال قوات الأمن. وطالب المحتجون من أنصار الحوثيين الشيعة بتفكيك جهاز الأمن القومي، وهتفوا شعارات «الشعب يريد اسقاط الامن القومي، الامن القومي عميل الامريكان».
وفضت قوات الأمن بالقوة الأحد الماضي اعتصاماً لمحتجين من جماعة الحوثيين أمام مبنى جهاز الأمن القومي (المخابرات) بصنعاء مستخدمة الذخيرة الحية ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المحتجين ومواطنين كانوا في المكان ذاته.
وانطلق الحوثيون بمسيرة من ساحة التغيير في حي جامعة صنعاء إلى الجامع الكبير بصنعاء القديمة، وأدوا صلاة الجنازة على الضحايا قبل أن يشيعوهم إلى المقبرة.
وألقيت كلمات قبل التشييع، ودعا أحد مرجعيات الحوثيين في اليمن المرتضى بن زيد المحطوري في كلمته إلى مقاتلة قوات الأمن التي قمعت المتظاهرين.
وقال «ان الجهاد بعد مقتل هؤلاء الثوار السلميين بات فرض عين على كل قادر لمواجهة هؤلاء القتلة».
وأضاف «لا بد من الاقتصاص لدماء وارواح هؤلاء الشهداء».
وقال شهود عيان أنهم شاهدوا مسلحين يرافقون التشييع، إضافة إلى دوريات أمنية تحمل لاصقات يرفعها الحوثيين في مسيراتهم «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل».