نظم العشرات من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وقفة احتجاجية ضد فتوي المُنظر الحوثي "المرتضي المحطوري"، إمام جامع بدر، الذي دعا قبل يومين إلى الجهاد ضد الدولة، على خلفية أحداث الأمن القومي الدامية. وجاءت دعوة المحطوري في خطاب ألقاه فيما كان يعرف بساحة التغيير، قبل التوجه في جنازة تشييع 13 قتيلاً حوثياً قضوا في مواجهات مع الأمن بما سمي أحداث اقتحام الأمن القومي. واعتبر ناشطون وسياسيون تلك الفتوى دعوة إلى الحرب على اليمنيين، وتدشينا لمرحلة جديدة من العنف الحوثي ضد السلطة بفتوى دينية صريحة. ودعا أحد دعاة الفكر الحوثي إلى " الجهاد ضد الدولة ",في اليمن بعد الاحداث التي شهدها مقر الأمن القومي ومقتل عدد من انصار الجماعه الذي حاولوا الاعتصام أمام مقر الأمن القومي في العاصمة صنعاء.. وقال المفتي المدعو المرتضى بن زيد المحطوري,في كلمة له أثناء تشييع أتباع جماعة الحوثي المسلحة أمس الخميس بصنعاء,13 شخصاً قالت إنهم قتلوا في مواجهات مع قوات الأمن أمام مبنى جهاز الأمن القومي الأحد,"ان الجهاد بعد مقتل هؤلاء الثوار السلميين بات فرض عين على كل قادر لمواجهة هؤلاء القتلة". وبشكل صريح وعلني,أعلن المحطوري,اعتزامهم " الاقتصاص لدماء وارواح القتلى ..ونال جهاز الأمن القومي نصيب الأسد من شعارات الحوثيين الذين جددوا مطلبهم بتفكيك الجهاز باعتباره " عميلاً للأمريكان".