وصل اليوم السبت إلى صنعاء وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس المخابرات العامة المصرية عمرو سليمان ومعهما رسالة من الرئيس حسني مبارك سلماها للرئيس علي عبدالله صالح. وأثناء لقاء جمع المسؤولين المصريين بالرئيس صالح بحث الجانبين العلاقات الثنائية بين البلدين والتحضيرات الخاصة باجتماع لندن حول اليمن المقرر انعقاده في 27 من الشهر الجاري. بحسب المصادر الرسمية. وأضافت المصادر "إن رسالة الرئيس مبارك أكدت مجدداً وقوف مصر إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره ووحدته وحرصها على مساندته خلال اجتماع لندن (...) وبما يكفل الخروج من الاجتماع بنتائج تخدم مصلحة اليمن وتعزز من قدراته على مجابهة التحديات". وأشارت إلى أن الرئيس صالح عبر خلال استقباله الوفد المصري عن "تثمين اليمن العالي قيادة وحكومة وشعباً لمواقف فخامة الرئيس مبارك والاشقاء في مصر المساندة لليمن". معتبراً ذلك ليس بغريب على مصر التي وقفت دوما الى جانب اليمن في أحلك الظروف والمنعطفات وكانت نعم الشقيق والسند. من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن مشاركة بلاده في مؤتمر لندن. وقال في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء عقب لقاءه بصالح " سوف نشارك في مؤتمر لندن وسنقدم الدعم السياسي في هذا الاجتماع لليمن ممثلاً رئيس الوزراء ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء وسوف نقف مع بقية الدول العربية وأصدقائنا مع اليمن في هذا الاجتماع وفي أي آليات تالية يتفق عليها لاستمرار هذا الدعم الاقتصادي والأمني والسياسي". وأضاف أبو الغيط "مصر تقف إلى جانب اليمن وتدعمه وتقدم له كلما هو ممكن لها من دعم سياسي ومعنوي وأيضاً مادي إذا ما تطلب الأمر ذلك". مشيراً إلى أنهما بحثا مع الرئيس صالح "رؤيته فيما يتعلق بالوضع مع الحوثيين والقتال الدائر في مناطق الشمال، وأيضاً علاقة الدولة اليمنية بكافة محافظاتها" في إشارة منه إلى الأحداث في المحافظات الجنوبية.