قالت مصادر محلية ل«المصدر أونلاين» إن وساطة قبلية تمكنت اليوم الثلاثاء من وقف اقتتال أهلي اندلع شرق اليمن، بينما أصيب أربعة من أفرادها في كمين مسلح. وقتل ستة أشخاص وأصيب نحو 20 آخرين أمس الاثنين في اشتباكات بين قبيلتين بعد انهيار هدنة هشة قام بها محافظ محافظة الجوف قبل نحو أسبوع.
والاقتتال اندلع بين قبيلتي بلحارث بمحافظة شبوة وآل ابو طهيف بمحافظة مارب، بسبب تجدد الخلاف على ما يعتقد انها مساحات أراضٍ صحرواية يطلق عليها «الفرشة» تدعي كل قبيلة أحقيتها بها.
وقالت المصادر إن الوساطة الأخيرة وجه بها الرئيس عبدربه منصور هادي يقودها شيخ قبلي يدعى ربيش بن عليان، واستطاع وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وساد هدوء نسبي في المنطقة التي شهدت أعنف المواجهات المسلحة، وقال سكان محليون ل«المصدر أونلاين» إن الاشتباكات توقفت صباح اليوم.
وينتمي إلى محافظتي شبوةومارب المصنفتين مناطق نائية عدد كبير من أكثر القبائل المسلحة قوة وتمسكاً بالأعراف والعصبية القبلية وهو ما يفسر سقوط هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى في يوم واحد من الاقتتال بين قبيلتي بلحارث وآل أبوطهيف.
وذكر سكان محليون أن القبيلتين المتحاربتين تستخدمان أسلحة متنوعة في الاقتتال بينها أسلحة ثقيلة ورشاشات متوسطة.