يقولون لي : أنت من تعز وايش دخلك في إب ! صحيح أنا من تعز .. وقبل ذلك أنا يمني ،وأينما ثار الناس على الظلم أكون ،وسأهتف مع انسان إب في وجه الرئيس ومشائخه : نحن مواطنون لا رعايا. ومن منطلق الانتماء للهم الوطني، سأظل مع كل الاحرار لمناهضة سياسيات مشيخة الدولة، وبالذات مع أبناء محافظة إب من خلال تغطية فعاليتهم اليومية المناهضة لقرارت شرعنة التسلط المشائخي على محافظتهم ،وابرزها الآن مطلبهم إسقاط القرار 144. هذا القرار الكارثي يأتي بعد ثورة سلمية عظيمة ليكرس استمرار سيطرة مشائخ النفاق الوطني واولهم نجل طاغية العدين على المحافظة التي دفع ابنائها تضحيات عظيمة من إجل نتصار الثورة ومشروع الدولة المدنية . ومن العار علينا أن نتعامى على فعاليات جماهيرية يومية تهتف بمطلب عادل ،ونقابلها بعدم الاكتراث والتخاذل، كما يفعل الرئيس المرتهن للمشائخ رغم تشدقه الدائم بالإنحيار للشعب وحلمهم بقرارات تؤسس لدولة مدنية وليست دويلات مشائخية على غرار القرار 144. لا يهمني انزعاج الاغبياء وحقد المشائخ ،ولن نتراجع لأي سبب ،ومع إبناء إب ضد الرئيس وقراره 144 الى نهاية الدرب والاستجابة لمطالبهم رغم قناعي بأن الرئيس هادي يحتاج لزلزال ثوري حتى يستفيق من سباته العميق عن قرارته المشائخيه التي تقضى على آخر احلام الشعب. فشكرا لإنسان إب الحر، وخالص الود لنخبتها المناهضة للقرار 144 : محمود ياسين ومحمد الغباري وأحمد الشلفي ومحمد عمراني ،محمد المقبلي ، هشام هادي ،طلال الشبيبي ،عمرو وأحمد علي عبداللطيف، عمر الجمالي، هشام عباس ،هشام الزيادي، عمر العواضي، محمد المعلمي، عبدالسلام القادري، وغيرهم العشرات. ومن باب التذكير، كنت أول من اعلن رفضة لمشيخة تعز بقرار رسمي أصدره محافظ المحافظة شوقي هائل مطلع العام الجاري بناء على توجيهات الرئيس الشيخ عبدربه منصور هادي ،وخرجنا في مسيرات للتنديد بذلك. لهذا وغيره، لم أكترث بالاصوات المناطقية النشاز،ولن أخذل أبناء إب بالصمت كما خذلنا كافة الناشطين والمتشدقين بحلم الدولة المدنية بصمتهم عن قرار مشيخة تعز ب 13 شيخ جهنمي ،بدعوى أن القرار صدر من المحافظ " المدني جدا" كما برروا حينها.