أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لسقوط قتلى خلال الاحتجاجات بمصر، وهو الأمر الذي أدانته وزارة الخارجية البريطانية، فيما دعا مستشار إمام جامع الأزهر الإمام للتدخل لوقف حمام الدم في البلاد. وقالت المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إن الأخيرة تتابع بقلق التطورات الأخيرة في مصر، و"تأسف بشدة لإزهاق أرواح خلال مظاهرات أمس"، مؤكدة دعوتها جميع الأطراف للإحجام عن العنف واحترام مبادئ الاحتجاج السلمي واللاعنف.
وفي لندن أكد وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ إدانته لاستخدام القوة ضد المتظاهرين، ودعا السلطات المصرية إلى إطلاق القادة الذين أوقفوا بعد 3 يوليو/تموز الجاري وبينهم الرئيس المعزول محمد مرسي أو توجيه اتهام لهم.
وقال هيغ في بيان لوزارة الخارجية البريطانية "أدعو السلطات المصرية إلى احترام حق التظاهر السلمي ووقف استخدام العنف ضد المتظاهرين، ومن ضمنه إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين". وأضاف "أدعو السلطات المصرية إلى إطلاق سراح القادة السياسيين الذين أوقفوا بعد الثالث من يوليو أو توجيه اتهام لهم طبق القانون"، مشددا على أن هذه الاتهامات يجب أن تكون خالية من الاشتباه وألا يكون لها دوافع سياسية.