أكد مصدر عسكري أن "وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تولي أسر وأبناء الشهداء من أبطال القوات المسلحة والأمن كل رعاية واهتمام"، مشيراً إلى أن "كل من يستشهد منهم ضباطا كانوا أو أفرادا يتم الإعلان عنهم وإبلاغ أسرهم باستشهادهم ودفنهم في المقابر الخاصة بالشهداء في مراسم دفن رسمية بحضور رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أو قيادات وزارة الدفاع والداخلية أو دفنهم في مناطقهم اذا ما طلبت أسرهم ذلك". وتأتي تصريحات المصدر العسكري رداً على خبر نشره "المصدر أونلاين" اليوم تناول فيه بلاغً صحفياً لمنظمة تطلق على نفسها اسم "شهيد" قالت فيه " انها تلقت " العديد من الشكاوي من قبل أسر الجنود والضباط المفقودين جراء حرب صعده تضمنت عدم معرفة مصير أبنائهم وذويهم حتى الآن، ومن بينها أسر تبلغت باستشهاد أبنائهم دون أن تسلم له جثثهم".
وأضافت المنظمة التي بعثت بيانها لبريد الموقع ان "الأهالي " عبروا في شكاويهم عن امتعاضها الشديد لعدم إعارتهم أدنى الاهتمام من قبل القيادات العسكرية الميدانية وكذلك وزارة الدفاع بالإضافة الى عدم الاكتراث من قبل تلك الجهات لمعاناتهم وآلامهم النفسية اليومية نتيجة عدم معرفتهم بمصير أبنائهم".
وقد اعتبر المصدر العسكري في تصريحات نشرها موقع "26 سبتمر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية ان ما نشره "المصدر أونلاين" منسوباً إلى المنظمة المسماة ب" " منظمة شهداء وجرحى ومفقودي حرب صعدة " حول تلك الشكاوى اعتبرها "مزاعم غير صحيحة يراد بها إثارة قضايا الهدف منها زعزعة ثقة المواطنين في القيادة السياسية والعسكرية وتثبيط معنويات أبنائهم في ساحة الشرف والبطولة وتصديهم لعناصر الإرهاب والتخريب".
وأكد المصدر أن قيادتي وزارة الدفاع والداخلية لم توصد الباب يوما أمام أي مواطن يقصدهما للسؤال عن ابنه أو أخيه أو قريبه, وقال إن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة تتعامل مع جميع منتسبي القوات المسلحة والأمن بعين رعاية واحدة واهتمام لاحدود له تقديرا لمواقفهم الوطنية وتضحياتهم العظيمة من اجل الحافظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
المصدر أونلاين ينشر نص البلاغ الصحفي الذي أرسل من قبل منظمة "شهيد"
بلاغ صحفي منظمة "شهيد " تطالب وزارة الدفاع الكشف عن ذويهم المفقودين والشهداء في حرب صعدة وتعويضهم التعويض العادل
أكدت منظمة شهداء وجرحي ومفقودي حرب صعدة والدفاع عن الجمهورية والوحدة ( شهيد ) بأنها تلقت العديد من الشكاوي من قبل اسر الجنود والضباط المفقودين جراء حرب صعده والتي تضمنت عدم معرفتهم حتى الآن عن مصير أبنائهم وذويهم وضمنهم من تم تبليغهم باستشهاد أبنائهم دون أن تسلم له جثثهم وعبروا في شكاويهم عن امتعاضا الشديد لعدم إعارتهم أدنى الاهتمام من قبل القيادات العسكرية الميدانية وكذلك وزارة الدفاع بالإضافة الى عدم الاكتراث من قبل تلك الجهات لمعاناتهم وآلامهم النفسية اليومية نتيجة عدم معرفتهم بمصير أبنائهم .
وحملت منظمة شهيد الحكومة ممثلة بوزارة الدفاع المسئولية القانونية الكاملة حول عدم كشفها عن مصير جميع المفقودين سواء من كانوا في عداد الأسرى ام في عداد من استشهدوا ولم تسلم جثثهم لأهاليهم حتى الآن. مطالبة وزارة الدفاع أن تحذو حذو وزارة الداخلية وان تعيد النظر في المبالغ التي تقوم بصرفها بحيث تساوي نفس المبالغ التي تصرفها وزارة الداخلية بحكم ان الجميع شهداء الوطن وكون الوزارتين تتبع حكومة واحدة.
وأهابت المنظمة برئيس وأعضاء مجلس النواب بإصدار قانون خاص برعاية اسر الشهداء يسمى (( قانون رعاية اسر الشهداء و الجرحى والمفقودين )) يتضمن نصوص صريحة بأشكال وأنواع الرعاية والجهات التي يجب أن تقوم بهذه الرعاية ويحدد فيه كافة الامتيازات الخاصة التي يجب أن يحظى بها أبناء وأقرباء الشهداء في كافة مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة. وأشار البيان إلى أن ما يقدم حاليا من رعاية لتلك الأسر المكلومة لا يرقي إلى مستوى عظمة التضحيات التي قدمها أبنائهم وذويهم الأبطال الذين ارخصوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن والنظام الجمهوري.
وطالبت المنظمة في بيانها من فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إصدار توجيهاته إلى وزارة الدفاع ووزارة الداخلية بترقية جميع الشهداء الذي قضوا في حرب صعدة من فئة الصف والجنود إلى رتبة الملازم وكذا ترقية الشهداء من فئة الضباط الى رتب ارفع مع تسوية مرتباتهم وفقا للرتب المستحقة وأضاف البيان إن هذا اقل ما يمكن تقديمه لأسر الشهداء كحق مشروع وكنوع من أنواع الدعم والرعاية في الوقت الراهن ورد الجميل لجزء بسيط من حقهم على الدولة والوطن الذي من اجله ضحوا بفلذات أكبادهم واعز ما لديهم.
وليس بغريب على فخامته الرئيس على عبدالله صالح كونه رئيسا لجميع أبناء اليمن الموحد من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه بحكم انه المسئول الأول دستورياً وقانونياً عن رعاية أبناء شعبه بمختلف تكويناتهم وفي مقدمتهم اسر الشهداء والمفقودين وهو ما عرف عن فخامته دائماً وفي كل الأحوال والمناسبات اهتمامه المستمر بأسر الشهداء وقال البيان بقدر ما تثمن المنظمة هذه أللفتة الكريمة من فخامة رئيس الجمهورية تجاه اسر الشهداء والمفقودين بأبين فأنها في ذات الوقت تأمل وتتمنى من فخامة الأخ الرئيس بل تناشده إن يحضا اسر شهداء وجرحي ومفقودي حرب صعده بصرف قطع أراضي مماثلة أو بناء مدن سكنية خاصة بأسر الشهداء في عموم محافظات الجمهورية وتسمى بأسماء الشهداء.
كما طالبت منظمة " شهيد " أيضا بضرورة قيام الجهات المعنية بالكشف عن مصير جثث من قيل بأنهم استشهدوا في جبهات القتال والبحث عنها وتسليمها لأهاليهم حتى لو كانت رفاث لترتاح نفوسهم كونهم علموا وعرفوا بمصير ذويهم.
وحذرت منظمة " شهيد" في بيانها كافة الجهات المعنية من تجاهل مطالب اسر الشهداء والمفقودين في حرب صعده من انه وفي حالت تجاهلها فان المنظمة ستستدعي جميع أعضائها من ذوي الشهداء والمفقودين ومناصريها لتنفيذ اعتصامات في كل محافظات الجمهورية حتى يتم تحقيق كل المطالب التي يطالبون بها باعتبارها مطالب مشروعة ومعقولة.
وفي ختام بيانها ناشدة المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع وسائل الإعلام الوقوف إلى جانب اسر الشهداء ومفقودي حرب صعده لتنفيذ جميع مطالبهم .
صادر عن الدائرة الإعلامية لمنظمة شهداء وجرحي ومفقودي حرب صعده والدفاع عن الجمهورية والوحدة (شهيد)