يفقد مسلمو الولاياتالمتحدة الأميركية الكثير من متعة العيد عندما يقضون يومهم في أماكن عملهم، بعيداً عن الأجواء الحميمة التي تسود عموم العائلات المسلمة في العيد. فلا يلبث المسلم في الولاياتالمتحدة الأميركية أن يصلي صلاة العيد على عجالة ليتجه بعدها إلى عمله مباشرة، ومعها يفقد الأولاد تلك الأجواء التي تسود العائلات في البلاد الإسلامية وخصوصاً عندما تأتي الأعياد ضمن أيام العمل الأسبوعي.
وفي هذا السياق أكد رئيس اتحاد الجمعيات التركية الأميركية "علي تشينار" أنه تصلنا الكثير من حالات التذمر من قبل الجالية التركية في الولاياتالمتحدة، تطالب بتخصيص يوم عطلة للمسلمين في كلٍ من عيدي الفطر والأضحى، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنَّه سيتم التحرك تجاه حل هذه القضية بالتنسيق مع أعضاء مجلس الشيوخ.
ومن جانب آخر قال عضو الرابطة الأميركية التركية "أونور أورانلي" أنه سيتم السعي من أجل نيل اعتراف رسمي بعيدي الفطر والأضحى المبارك كحال المسيحيين واليهود، منوهاً إلى ضرورة التحرك مع بقية الجاليات الإسلامية بشكل جماعي.
تجدر الإشارة إلى أن الجالية الإسلامية هي المكون الثالث للمجتمع الأميركي دينياً بعد المسيحيين واليهود، حيث تقدر أعداد اليهود بين 6-7 مليون أما أعداد المسلمين فيقال أن عددها يبلغ أكثر من مليونين ونصف المليون شخص.
ووفقا للقوانين الأميركية فإنه يتم الاعتراف بكافة الأعياد اليهودية في الولاياتالمتحدة الأميركية.