ذكر صحيفة 26 سبتمبر – المقربة من القصر الجمهوري- قيام رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بزيارة الطفل عبدالرحيم فيصل قائد الدكيم الذي أصيب ضمن مجموعة الأطفال من طلاب مدرسة زبيد بالضالع من قبل عناصر الحراك. وقد عبر رئيس الجمهورية خلال زيارته للطفل الذي يرقد حاليا في مستشفى 48 عن إدانته واستهجانه لهذا العمل الذي قال أنه "عمل إجرامي مشين الذي ارتكبته العناصر المرتدة عن الوحدة والخارجة على النظام والقانون والتي تسعى بأعمالها التخريبية إلى النخر في جسد الوطن ووحدته" حسب ما ورد في الصحيفة.
وأكد الرئيس أثناء الزيارة أن " هذه العناصر التي قامت بالاعتداء على الطلاب وغيرهم من المواطنين لن يفلتوا من العقاب وستنالهم يد العدالة" وأضاف: "هذه الأنشطة التخريبية الهدامة لمثل هذه العناصر الانفصالية الملطخة أيديها بالدماء لن تنال من الوحدة والتي ستظل راسخة رسوخ جبال عيبان وشمسان وردفان وجحاف ومحمية بفضل الله وإرادة الشعب ومؤسساته الدستورية"
وكان مراسل "المصدر إونلاين" قد أفاد في وقت سابق إصابة 3 أطفال بجروح خطيرة بعد اقتحام مسلحين من الحراك مدرسة زبيد في مدينة الضالع وأجبروا الطلاب على الخروج من الإمتحانات وإدارة المدرسة على إغلاقها امتثالاً لدعوة قادة الحراك بتنفيذ الإضراب.
وقد ذكرت مصادر طبية ل "المصدر أونلاين" أن الطفل عبد الرحيم نقل حينها إلى مدينة عدن نتيجة خطورة إصابته.
وأشار المراسل إلى ان غضباً شعبياً عم المواطنين، نتيجة ما أسماه بعضهم ب"إنحراف مسار الحراك"، فبدلاً من أن يكون ضد السلطة انحرف ضد المواطنين البسطاء واصحاب المحلات التجارية، حتى صار المواطن يخاف من الحراك أكثر من قوات الأمن – حسب افادة عدد من المواطنين.