حث مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر جميع الأطراف في اليمن إلى التعامل بإيجابية مع الخطوات التي اتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة بشأن تنفيذ النقاط العشرين والنقاط الإحدى عشر المتعلقة بالقضية الجنوبية. وقال بنعمر، الذي شارك باجتماع عقده الرئيس مع هيئة رئاسة مؤتمر الحوار وقادة الأحزاب السياسية أمس الأحد، إنه أثنى «على جهود الرئيس هادي وحزمة القرارات التي اتخذتها الحكومة بتوجيه منه، وآخرها إقرار مصفوفة حول الإجراءات التنفيذية للنقاط العشرين والنقاط الإحدى عشرة المتعلقة بالقضية الجنوبية، والاعتذار لأبناء الجنوب وصعدة على الحروب السابقة».
وأضاف في صفحته على الفيسبوك «من واجب جميع الأطراف التعامل بإيجابية مع هذه الخطوات، والمساهمة في إحلال أجواء التوافق وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني».
وأشار بنعمر أنه جرى خلال اللقاء مناقشة ما حققه مؤتمر الحوار الوطني حتى اليوم والتوافق على وثيقة مخرجات نهائية.
وكان الرئيس هادي قال إن الجميع «سينهمك خلال هذين الأسبوعين في إعداد وثيقة الحوار الوطني بصورة نهائية وسيكون ذلك انجازا وطنيا وتاريخيا لليمن بصورة غير مسبوقة».
من جانبه، وأبلغ المبعوث الأممي المجتمعين انه سيقدم إحاطة إلى مجلس الأمن في السابع والعشرين من سبتمبر في نيويورك، وقبلها سيشارك في الاجتماع الوزاري لأصدقاء اليمن.
وقال جمال بنعمر ان المجتمع الدولي ينظر إلى اليمن كنموذج لحوار وطني شامل وتشاركي، لم تعرفه المنطقة من قبل، كما أبدى أمله في أن يمنحه اليمنيون الفرصة لكي يخبر المجتمع الدولي أن اليمنيين بحكمتهم، كما رسموا أفضل خارطة طريق للعملية الانتقالية في زمن الربيع العربي، تمكنوا كذلك من إنجاح أهم مؤتمر حوار وطني عرفته المنطقة.