شهدت مدينة رداع استنفارا امنياً منذ فجر اليوم الاثنين بعد توقف الحركة في الطريق الرابط بين البيضاء وصنعاء وسلكت المركبات طرقاً فرعية من القرى المجاورة للمدينة. وأحبطت السلطات الأمنية بالمدينة عمليتين تفجير بعد ضبط سيارتين مفخختين حاول مسلحون المرور بهما من نقطتين في مداخل مدينة رداع.
واضاف المصدر الامني انه تم ضبط السيارتين في نقطتي دار النجد بشرق رداع و الجيف بغرب رداع بعد الاشتباه بهما من قبل افراد النقطتين التابعين للواء 139 ميكا.
وأوضح المصدر إلى ان السيارتين من نوع «فيتارا» وكانتا محملتين بالمتفجرات الموضوعة في براميل واسطوانات غاز والمعدة للتفجير عن بعد عبر شرائح الموبايل.
وقال إن افراد نقطة «الجيف» اشتبكوا مع مسلحين كانوا على متن دراجتين ناريتين برفقة إحدى السيارتين المفخختين وأصابت أحد المسلحين مما دفع تلك العناصر الى الفرار وترك السيارة.
واشار المصدر إلى انه في حين اشتبه افراد نقطة دار النجد بتحرك السيارة الثانية التي كانت تحوم حول النقطة وبادروا بارسال طقم من النقطة باتجاه تلك السيارة المشبوهة فسارعت «العناصر الإرهابية» التي كانت على متنها إلى إيقافها والفرار منها.
واستدعت الاجهزة الامنية برداع خبراء المتفجرات لتفكيك العبوات من على السيارتين وباشرت بجمع الاستدلالات لكشف هوية العناصر التخريبية التي كانت على متن السيارتين وعلى الدراجتين الناريتين تمهيدا لتعقبها وضبطها وتقديمها للعدالة لتنال الجزاء الرادع.
وتأتي حادثة اليوم التي هي الاولى بعد مقتل الزعيم القبلي الذي تحسبه الاجهزة الامنية على تنظيم القاعدة.