قالت الصين يوم الثلاثاء انها ستبحث بتأن تقرير محققي الأممالمتحدة الذي أكد استخدام غاز الأعصاب السارين في هجوم 21 أغسطس آب خارج العاصمة السورية دمشق. ولم يحدد التقرير الذي طال انتظاره من الذي شن الهجوم غير أن مبعوثي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا قالوا إن تفاصيل فنية في التقرير تشير إلى مسؤولية الحكومة السورية.
وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في افادة صحفية يومية في بكين يوم الثلاثاء "الصين تولي أهمية كبيرة لفحوى التقرير ذي الصلة وستبحثه بتأن."
وأضاف "في الوقت نفسه ندعو دوما لان يجري فريق التحقيق التابع للامم المتحدة التحقيق ذا الصلة بطريقة محايدة موضوعية مهنية."
ورفض هونغ الرد على اسئلة تكشف عما اذا كانت الصين تتفق مع وجهة النظر الامريكية والبريطانية والفرنسية في هذه القضية.
وقال "موقف الصين من استخدام الاسلحة الكيماوية ثابت وواضح. نعارض استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل اي شخص. وتدين الصين بقوة استخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا."
وكرر هونغ مساندة الصين لحسم القضية بموجب اطار عمل تضعه الاممالمتحدة وطالب بحل سياسي.
وتقول الولاياتالمتحدة وحلفاؤها ان قوات الرئيس السوري بشار الاسد هي التي شنت الهجوم الكيماوي بغاز الاعصاب السارين وقتلت 1400 شخص من بينهم 400 طفل. بينما تلقي روسيا والاسد المسؤولية على قوات المعارضة.
واستخدمت روسيا والصين من قبل حق النقض (الفيتو) لتعطيل جهود غربية لفرض عقوبات في الاممالمتحدة على الاسد.
ودعت الصين الى تحقيق كامل وغير منحاز يقوم به مفتشو الاممالمتحدة على الاسلحة الكيماوية وحذرت من استباق نتائج التحقيق. وقالت ايضا انه يجب محاسبة من يستخدم الاسلحة الكيماوية.