عاد قسم الغسيل الكلوي في محافظة إب للعمل صباح اليوم الثلاثاء بعد توقف يومين ما أدى إلى وفاة ثلاثة مرضى بينما قال مصدر طبي إن أسباب الوفاة تعود لعوامل أخرى وليس لتوقف العمل في القسم. واشتكى العشرات من مرضى الفشل الكلوي أمس من توقف قسم الغسيل الكلوي يومي الأحد والاثنين ما تسبب في معاناة بالغة لديهم.
إلى ذلك، نفى مصدر طبي أنباء تحدثت عن وفاة ثلاثة مرضي كانوا قد استقدموا الى مركز الغسيل الكلوي ومصابين بالفشل الكلوي، وقال ان الأسباب الرئيسية للوفا ةتعود لأمراض أخرى.
ويرجع المسؤولون في مستشفي الثورة بإب سبب إغلاق المركز نتيجة نفاذ جميع المواد الطبية المستخدمة للعمل في المركز وخصوصا (الفلترات والبيباج) والتي تعمل على تنقية الدم وتصفيته أثر توقف كليتي المريض عن القيام بوظائفها وانتشارك السموم وتكدس الأملاح في جسم المريض. ويعاني القسم بين الفينة والأخرى توقف للعمل فيه كان آخر توقف الأسبوع الفائت نتيجة نقص مواد الغسيل والتي من أهمها نفذ الفلترات والبيباج واللاينات.
وقال رئيس قسم الكلى بمستشفى الثورة بإب الدكتور فيصل الشلح ان سبب ذلك التوقف إحتجاز المواد الخاصة بالغسيل في مطار صنعاء نتيجة عدم وجود سجل ضريبي. واستدرك : تم تلافي الاشكال الناتج وقد أرسلت المواد.
وذكرت مصادر طبية بأن بعض أقارب المرضى اتجهوا الى مدينة تعز لشراء مواد الغسيل من أموالهم لإنقاذ الحالات المتعبة والتي قد تتعرض للوفاة.
في قسم الكلى بإب ثمة حالات مأساوية. وتعاني كاتبة العودي، وهي مريضة في الثلاثين من عمرها، من هبوط حاد في الضغط، وقد قام فاعل خير بشراء مواد الغسيل وتم عمل الغسيل مساء أمس الأول بحسب المصادر الطبية.
وفي محافظة إب التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليونين، لا يوجد سوى مركز واحد لغسيل الكلى، ويستقبل يوميا ما بين 70 إلى 100 حالة مرضية.