دشنت حملة «عائدون للتغيير» اليوم الأحد حملة المليون توقيع لإسقاط «قانون الحصانة» ومحاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين من شباب الانتفاضة الشعبية خلال عام 2011. واضح منسق الحملة ضياء الحق ادريس ان الحملة «جاءت استجابة لمطالب الثوار وليست من باب المكايدات السياسية كما يصور البعض»، مضيفا ان «الحملة سوف تستمر حتى 11 نوفمبر المقبل لإسقاط الحصانة» الممنوحة للرئيس السابق علي عبدالله صالح ومعاونيه.
واشار إلى ان الحملة «ستصل كل قرى وعزل المحافظة سيشارك فيها الالاف من الشباب والشابات، ستشمل على فعاليات مختلفة ما بين ندوات توعوية ومهرجانات ونزول ميداني الى المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية».
ودعا ضياء الحق كل المكونات الثورية الاحزاب السياسية الى المشاركة الفاعلة في الحملة «من أجل تحقيق أهدافها وتحقيق العدالة المفقودة لنفاذ لحكم الشرع القانون».
من جانبها، أشارت يسرى الطيب ابنة الشهيدة تفاحة العنتري التي قتلت في ساحة الحرية عام 2011 «ان الحملة تعد خطوة في الطريق الصحيح كان يجب القيام بها منذ وقت مبكر»، منوهة إلى ان «هذا القانون الذى أعطي للقتلة السفاحين الحصانة باطل في الأصل، أعطاه من لا يملك لمن لا يستحق».
هذا قد شارك في التدشين عدد كبيرة من شباب الثورة ومنظمات حقوقية وشخصيات نقابية.