أعلن وزير النفط والمعادن أمير العيدروس عن تأهل 11 شركة عالمية متخصصة للدخول في المناقصة الدولية الخاصة بتنفيذ مشروع خزانات رأس عيسى النفطية. وقال الوزير لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) انه سيتم توجيه الدعوات للشركات المؤهلة للدخول في مناقصة المشروع خلال الفترة القليلة القادمة.
المشروع الذي تتولى شركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج وتحت إشراف وزارة النفط والمعادن عملية الإشراف والمتابعة والرقابة عليه باعتباره جزء من مكونات الشركة، يهدف إلى توفير طاقة تخزينية كافية للنفط الخام الواصل من القطاعات المنتجة، بالإضافة إلى كونه بديل ثابت عن الخزان العائم (الناقلة صافر) وتقديم الخدمات للناقلات النفطية العملاقة.
ويستمر تنفيذ المشروع لمدة سنتين بتمويل حكومي, حيث يتكون من ستة خزانات للنفط مع المنشآت البحرية الخاصة باستقبال السفن طبقا للمعايير المعمول بها عالميا, ومنظومة متكاملة لضخ النفط الخام من الخزانات إلى الناقلات ومنظومة القياس ومراقبة المخزون ومنظومة الحماية.
وأضاف: إن المنشآت تم تصميمها بحيث تتلائم مع متطلبات السعة التخزينية الحقيقة ونقطة الارتكاز لرسو السفن بحيث يمكن استخدام المنشآت لاستقبال البواخر لشحن النفط الخام أو تفريغ شحنات المشتقات النفطية وتخزينها للشركات الراغبة في التخزين في خزانات المشروع، وما يتطلبه ذلك من منظومة جديدة من المضخات والأنابيب لاستلام المشتقات النفطية، وإعادة شحنها عند الطلب.
واعتبر الوزير أن خزانات رأس عيسى من المشاريع الاستراتيجية النفطية التي سعت الوزارة لتنفيذها خلال السنوات الماضية لتعزيز البنية التحتية لقطاع النفط ونظرا للعمر الطويل للناقلة "صافر" والصيانة المكلفة لها حيث تم دراسة إنشاء خزانات للنفط الخام في اليابسة بدلاً عنها.