ما قرأتموه للتو ليس في مدينة تيوانا المكسيسكة المشهورة بجرائم الاختطاف إنما في محافظة إب اليمنية. هذه العصابة اختطفت طفل صغير منذ عشرين يوم وتطالب بمبلغ مهول للأفراج عنه من أسرة فقيرة.
وناشدت أم الطفل اشرف عبدالله محمد 14 عاماً رئيس الجمهورية والدمع يتلألأ في عينيها العمل على انقاذ طفلها.
واردفت قائلة وهي تمسح دموعها بغطاء رأسها" بعدما اختطفو ولدي بثلاثة ايام اتصلوا بنا وطلبوا 15 مليون مقابل الافراج عنه أو يكون مصيره الموت . وأضافت سمعت اشرف وهو يصرخ ويقول ان العصابة تشهر السلاح في وجهه.
القصة بداءت عندما قامت عصابة مسلحة بداية اكتوبر الحالي بخطف الطفل وطلب فدية كبيرة.
وذكرت اسرة الطفل أن الخاطفين يتحصنون في منطقة الشجيف بمديرية شرعب السلام وسبق أن فروا من السجن المركزي بتعز قبل أشهر وينتمون إلى قرية تدعى "الشخص" بمديرية مذيخرة محافظة إب.
واتهمت أسرة الطفل شخص يدعى نمي عبده غانم راشد يتزعم عصابة مسلحة وخطيرة بخطف ابنهم بحجة رفض أسرة الطفل التنازل عن ممتلكات تابعه لها في قرية "الشخص" لصالح قائد العصابة ورفض والد الطفل ذلك الطلب ودخل المدعو نمي وعصابته في خلافات وصلت حد القتل والتقطع مع كافة أبناء القرية.
وبحسب شهود عيان فإن سجل هذه العصابة إجرامي وقالوا إنهم قتلوا طفل يدعى محمد هزاع الجبري 9 سنوات وبائع سكريم من محافظة ريمة في وضح النهار وأمام شهود عيان في رمضان العام الفائت ، وجرح اثنان آخران هما " محمد مقبل قاسم ,وحمود فازع " وترويع سكان تلك القرية.
وقد شهدت القرية مواجهات مسلحة قبل أشهر بين الأمن والعصابة أثنا حملة امنية لكنهم تمكنوا من الفرار.
