اربعة مليارات ريال هي قيمة استهلاك اليمنيين للشمع والطاقة البديلة بسبب اعمال التخريب بحسب إحصائية رسمية في الفترة الاخيرة. وبحسب صحيفة الثورة فإن إحصائية رسمية قدرت ارتفاع إنفاق الأسر اليمنية على الشموع ووسائل الإضاءة البديلة إلى أكثر من 4 مليارات ريال، وأرجعت المصادر ارتفاع هذا الرقم خلال الفترة الراهنة التي تشهد إقبالاً كبيراً على هذه السلع والإنفاق اليومي عليها من قبل المواطنين، بسبب أعمال التخريب التي تطال الكهرباء ولاسيما في الفترة الأخيرة.
وقفزت مبيعات الشموع ووسائل الإضاءة البديلة لأعلى مستوى لها، بعد تداول غير مسبوق لها في الأسواق الأسبوعين الماضيين التي سبقت عيد الأضحى المبارك ولا تزال تحقق مبيعات متواصلة مع استمرار انطفاءات الكهرباء لساعات طويلة بشكل يومي بعد عودة عملية تخريبها بعد عيد الاضحى المبارك.
وتحتل الشموع التي ارتفعت أسعارها بنسبة 200% مساحة بارزة في رفوف المحلات التجارية ، نتيجة الإقبال الكثيف على شرائها من قبل المواطنين والذي أدى إلى ارتفاع أسعارها ووصول سعر الشمعة الواحدة إلى ما يقرب من 100 ريال .
ويصل معدل الاستهلاك اليومي للشموع بحسب افادات الكثير من المستهلكين والباعة وأصحاب المحلات التجارية إلى حوالي خمس شمعات في اليوم كحد أدنى بنحو 500 ريال بالإضافة إلى الاستعانة بأدوات الإضاءة الأخرى البديلة المستوردة من الصين والتي تنتشر في الأسواق بأشكال وأحجام وألوان وسعات مختلفة .