نشرت صحيفة الثورة مقابلة مع الهندي الذي كان يشتبه في تورطه بمقتل مواطن من ذمار من أجل النقود واتضح لاحقاً انه القاتل الحقيقي . وقال محمد منسب علم وهو يشرح تفاصيل الجريمة ويديه مكبلة بالقيود "في يوم الجمعه الماضي 1/11/2013م وفي حوالي الساعه السادسه بعد الفجر كان صدام ابراهيم نائم عندي في الغرفه في مقر نادي نجم سبا وبعدين اخذت حديده من النادي وضربت صدام بها على راسه وهو نائم وهذا بعدما اخذت الفلوس حقه من جيب الكوت وهو مبلغ مائه وخمسون الف ريال منها مائا واربعون الف ريال يمني ومئتان ريال سعودي وقد ضربته ضربتان في بالحديده على راسه وخرج الدم من راسه ومات على الفور بعدها قمت بوضع جثه داخل الشنطه حقي الجلد الكبيره بعدها قفلتها بقفل بعدها قمت اغتسلت وخرجت من الغرفه الساعه الثامنه والنصف صباحا بعدين انا اخذت الفلوس وسرت الى عند القاسمي وحولت الفلوس من يمني الى دولارات وقد حولت المبلغ من مائه وخمسون الف ريال الى سبعمائه وخمسون دولار بعدها انتقلت الى صنعاء وذهبت الجوازات الى عند احد اصدقائي اسمه امين هدره وكلمته انني اشتي اسافر الهند واتصل بواحد صاحبه وقال لي ارجع يوم الاحد في الصباح ورجعت الى عند اصحابي الهنود بشيراتون وجلست عندهم الى وقت العصر واتصلت بصاحبي امين هدره وقال لي احضر الى عنده لانه في البيت وبعدها رجعت الى اصحابي بشيراتون وجلست عندهم الجمعه مساء ونمت هناك وايضا مساء السبت ومساء الاحد وفي يوم الاثنين كانت عطله راس السنه الهجريه ذهبت الى عند امين هدره بعد المغرب وقال انهم طلبوا ثلاث مائه الف ريال حق عمل اقامه وقلت لهم ما في معي الا مائه وخمسون الف ريال وبعدها ذهبت فوق الباص الى باب اليمن واشتريت تذكره باص الى عدن ومشينا بالباص متجهين عدن وذلك لان صديقي علي الهندي اتصل بي وكلمني ان اصحاب النادي شموا رائحه كثير من الغرفه وقال انهم فتحوا الغرفه حقي وفي الشنطه حقي واحد نفر فقلت له انا قتلت واحد فقال من هو الذي داخل الشنطه فقلت له انت ما تعرفه هو واحد صاحبي فقال ايش اسمه فقلت صدام وقلت له امسح رقمي من عندك وبعدها سافرت عدن مساء الاثنين الموافق 4/11/2013م ووصلت الى عدن الساعه السادسه صباحا يوم الثلاثاء الموافق 5/11/2013م وذهبت الى فندق جنب الرويشان واخذت غرفه بثلاثه الف ريال وجلست فيها حتى صباح اليوم الثاني الاربعاء وبعدها حلقت راسي من اجل لا احد يعرف شكلي ثم رجعت الفندق وجلست أشاهد التلفزيون وحتى الساعة التاسعة والنصف دق عليا صاحب الفندق الغرفة ودخل بعدها هو العسكر وأخذوني القسم واخذ بياناتي وحتى أرسلوني إلى ذمار وهذا كل ما حصل.