طالب اللقاء المشترك النائب العام بسرعة الافراج عن شباب الثورة المعتقلين في السجن المركزي في صنعاءوحجة وتعز بعد انتهاء المدة الزمنية التي حددها القانون لحجزهم، كما طالب أيضا الكشف عن المخفين قسراً منهم. ومازال عدد غير قليل من نشطاء الثورة معتقلين في السجن المركزي بصنعاءوحجة بعضهم محتجز منذ قرابة عامين على ذمة مشاركتهم في الثورة الشعبية الشبابية السلمية التي انطلقت ضد النظام السابق مطلع العام 2011.
والتقى وفد من أحزاب المشترك، أمس الأحد، بالنائب العام الذي طالبوه، إلى جانب ما سبق، بسرعة نقل معتقلي الثورة في محافظة حجة إلى صنعاء للحفاظ على حياتهم من المسلحين والنافذين.
وطبقاً للبيان الصادر عن أحزاب المشترك، أمس الأحد، بخصوص اللقاء، طالب وفد المشترك من النائب العام أيضاً إصدار توجيهاته لإلقاء القبض على الجناة الحقيقيين بمن فيهم قاتل الطفل عبد الحميد محمد عبده الحزيف.
وفيما يتعلق بقضية الخمسة المعتقلين من شباب الثورة في مركزي صنعاء، أكد البيان أن الوفد طالب النائب العام بسرعة الافراج عنهم كون القانون يحتم ذلك بعد انتهاء المدة الزمنية التي حددها القانون لحجزهم.
وفي هذا السياق، أوضح البيان أن وفد المشترك طالب بتعامل الجهات القضائية والنيابات العامة تجاه كافة قضايا وأحداث الثورة الشبابية الشعبية 2011 بمعيار واحد لا أن تترك المجرمين الحقيقيين خارج السجون وتتهم وتحاكم شباب الثورة الأبرياء، مستندة إلى الاستدلالات التي انتزعتها الأجهزة الأمنية تحت وطأة التعذيب.
وشدد الوفد على ضرورة قيام النيابات العامة بواجبها في الكشف عن مصير المخفيين قسراً.
وأكد المشترك في بيانه أن وفده سيواصل لقاءاته مع الجهات ذات العلاقة خلال الأيام القادمة.
حضر اللقاء بعض من أهالي المعتقلين ومحاموهم وممثل عن المجلس العام لمعتقلي الثورة.