في مباراة لم تغب عنها الإثارة ... تعادل ليفربول أمام إيفرتون بثلاثة أهداف لمثلهم في اللقاء الذي أقيم على ملعب جوديسون بارك في إطار الجولة الثانية عشر من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. افتتح كوتينيو النتيجة لليفربول في الدقيقة الرابعة ،ولكن تعادل كيفن ميراليس لصالح إيفرتون في الدقيقة الثامنة ،ونجح لويس سواريز في تسجيل هدف التقدم لليفربول من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ،ثم تعادل لوكاكو في الدقيقة 72 من المباراة ،وعاد نفس اللاعب وسجل الهدف الثالث لفريقه والثاني ، وقبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة استطاع ستوريدج أن يحرز هدف التعادل في أجمل مباريات الموسم. مباراة حماسية من البداية كعادة ديربي الميرسيسايد بين إيفرتون وليفربول فلم ينتظر الفريقن سوى أربعة دقائق من أجل افساح الطريق عن مباراة قوية على ملعب الجوديسون بارك . سجل فيليب كوتينيو الهدف الأول لليفربول في الدقيقة الرابعة من المباراة بعد أن استقبل رأسية من لويس سواريز أكتفى بتغيير مسارها في المرمى لتشتعل المباراة مبكرا وتبدأ جماهير إيفرتون بالصياح مطالبة فريقها بالرد السريع على هدف ليفربول المبكر. جاءت الدقيقة الثامنة ليتعادل كيفن ميراليس الجناح الأيمن لإيفرتون بعد أن استقبل كرة من روس باركلي وضعها في الزاوية اليسرى لمرمى مينوليت حارس ليفربول لتزداد المباراة أشتعالا. سيطرة ليفربول لدقائق من أجل الرد السريع وإحراز هدف التقدم فنشط الثنائي سواريز وجيرارد من أجل تحقيق هذا الغرض وتسجيل هدف التقدم. استغل لويس سواريز خطأ من خارج منطقة الجزاء ليسدد الكرة في الدقيقة 19 من المباراة وسدد الكرة بقوة عجز تيم هارود حارس إيفرتون عن غيقافهل ليسجل الهدف الثاني وتشتعل المباراة. حاول إيفرتون مد لوكاكاو مهاجم الفريق الوحيد بالكرات بمعاونة كل من كيفن ميراليس وروس باركلي وستيفن بينار إلى أن الدقائق التي تلت هدف سواريز الثاني لم تشهد أي جديد لصالح أصحاب الأرضفي حين لجأ ليفربوب للهدوء بعض الشيء من أجل الخروج من الشوط الثاني متقدما. قبل نهاية الشوط الأول بدقائق تعرّض لويس سواريز لتدخل عنيف جدا من كيفن ميراليس ولكن الحكم تغاضى عن إشهار البطاقة الحمراء واكتفى بالإنذار ليرحم إيفرتون من خسارة مجهود اللاعب في حين توقف اللعب لدقائق لعلاج سواريز الذي إضطر إلى الخروج من أرض الملعب لتطهير آثار الدماء التي ظهرت على قدمه. لم تفلح محاولات إيفرتون في إحراز هدف التعادل خلال الشوط الأول وسط التسرع من جانب لاعبيه في التمرير مما تسبب في قطع الكثير من الكرات لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول بهدفين لهدف. نجح إيفرتون في تخطي حالة الضغط النفسي الذي تسبب فيه دخولهاستراحة ما بين الشوطين وهو متأخر بهدف فبدأ في تنظيم صفوفه. جاء تألق منوليت في إنقاذ ليفربول من أكثر من إنفراد محقق عن طريق كل من لوكاكاو وروس باركلي في حين لجأ ليفربول لشن الهجمات السريعة في محاولة من أجل زيادة الفارق. أجرى رودجرز المدير الفني لليفربول تبديلا باشراك النيجيري فيكتور موسيس مكان جوي ألن في الدقيقة 69 من المباراة لتبدأ الثغرات تظهر في وسط ملعب ليفربول. نجح لوكاكاو في تكليل جهود إيفرتون بالنجاح وسجل هدف التعادل في الدقيقة 72 من المباراة بعد أن تلقّى تمريرة من جيمس ماكارثي ليعجز ميوليت حارس ليفربول في إضافة هدف التعادل. دفع رودجرز ثمن تبديله فعاد وأشرك دانيل ستوريدج الذي فضّل أن يبقى على مقاعد البدلاء بدلا من الدفع به مبكرا وذلك على حساب لوكاس ليفا ليصبح ليفربول بلا وسط ملعب تقريبا. أذاق لوكاكاو مررارة التأخر لليفربول وسجّل هدف إيفرتون الثالث والثاني له في الدقيقة 82 من المباراة في مفاجأة غير متوقعة. ضغط ليفربول من أجل إحراز هدف التعادل على أقل تقدير وسط دفاع مستميت من إيفرتون والذي صنع ساترا دفاعيا حول مرمى تيم هاورد حارس الفريق. أنقذ البديل دانيال ستوريدج فريقه ليفربول بعد أن استقبل كرة ثابتة من ستيفن جيرارد ليسددها برأسه في المرمى في الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت الأصلي للقاء. كثف ليفربول هجماته في اللحظات الأخيرة من أجل إحرازه هدف التقدم والذهاب إلى الأنفيلد بنقاط المباراة الثلاث ولكن عجزعن تحقيق ذلك لتنتهي المباراة في حين حاول إيفرتون إجراء هجمات خاطفة كاد منها أن يحرز هدف التقدم لكن لاحقه الفشل لينتهي اللقاء بالتعادل بثلاثة أهداف لمثلهم.
