استقبل منتخب الجزائر الذي يستعد للمشاركة في بطولة أمم أفريقيا لكرة اليد التي تنطلق الخميس 11-02-2010، في مصر بحفاوة بالغة لدى وصوله للقاهرة مساء الأربعاء الماضي في خطوة تهدف إلى إذابة الجليد في العلاقات الرياضية بين الدولتين. وكان في استقبال بعثة المنتخب الجزائري بمطار القاهرة رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد هادي فهمي ورئيس الاتحاد الأفريقي منصور أريمو ومسؤولون آخرون، وسط اهتمام إعلامي كبير. واجتذب وصول بعثة الجزائر الأضواء بعد توتر رافق مباراتين جمعت منتخبا البلدين في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في القاهرة والخرطوم في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وفازت "الخضر" على "الفراعنة" بهدف نظيف في مواجهة فاصلة لتتأهل للنهائيات التي تستضيفها جنوب أفريقيا بينما حققت مصر الفوز برباعية نظيفة عندما التقى الفريقان مجدداً في كأس الأمم الأفريقية الشهر الماضي في مباراة شهدت طرد 3 لاعبين جزائريين.
وأظهرت صور نشرتها صحيفة "الاهرام" في عددها الصادر اليوم الخميس لاعبي الجزائر وأطواق من الورود على أعناقهم، ونقلت الصحيفة عن فهمي قوله "العلاقات التاريخية بين مصر والجزائر أهم بكثير من تداعيات مباراة كرة قدم والرياضة دائما تقرب ولا تفرق الشعوب".
وأضاف رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد "استقبالنا للفريق الجزائري بهذه الحفاوة في مطار القاهرة هو أمر طبيعي لأننا دولتان عربيتان شقيقتان وهكذا ستبقى علاقاتنا إلى الأبد".
وسيطرت الجزائر طويلا على اللعبة في أفريقيا قبل أن تتراجع في العقدين الماضيين أمام تفوق واضح لمصر وتونس وأحرزت الجزائر اللقب الأفريقي 6 مرات في مقابل خمس مرات لمصر. وتلعب الجزائر في المجموعة الثالثة إلى جانب المغرب والكونعو وساحل العاج.
