نفذ صباح الاثنين في محافظة الضالع العشرات من موظفي مركز الطوارئ التوليدية اعتصاماً رمزياً أمام مبنى المركز ورفعوا اللافتات المنددة بسياسة وتعامل إدارة المكتب تجاههم والمطالبة بالحقوق المكفولة لهم. العمال الذين ربطوا الشارات الحمراء إيذاناً بتدشين احتجاجاتهم، رفعوا لافتات للإشارة إلى العصيان الشامل حتى تسوية أوضاعهم واستعادة كافة حقوقهم غير منقوصة إلى جانب تنظيم توزيع الوظائف والادوية.
وطالب المعتصمون في بيانهم بسرعة تثبيت عاملات الطوارئ المتطوعات اللاتي لم يتم تثبيتهن منذ أكثر من سبع سنوات، كما طالبوا بإعادة عاملات الطوارئ والتوليد اللاتي تم نقلهن الى مديرية الحشاء دون إشعار إدارة مركز الطوارئ والتوليد، ودون إيجاد البديل.
وطالبوا أيضاً بإعادة عمل منظمة أطباء بلا حدود الى قسم المركز التوليدي بعد ان عمل في المركز لمدة ثلاثة أشهر فقط وتم نقله رغم ان إدارة مركز الطوارئ كانت تعمل بكامل طاقهما مع فريق المنظمة مجاناً وبدون أي مقابل مادي.
كما ناشد المعتصمون إعطاء المركز حصته من الدورات التي يحصل عليها مكتب الصحة مثل دورات التغذية غيرها، متهمين مكتب الصحة «بالتلاعب بالدورات المخصصة لبعض المديريات كمديرية الأزارق من خلال إشراك عمال من مديريات أخرى ضمن الدورات المخصصة للمديرية».
وعلى ذات الصعيد نظم عدداً من عمال الصحة من أكثر من مديرية اعتصامهم أمام مبنى مكتب الصحة الكائن في الشارع العام للمدينة ورددوا شعارات التنديد بالسياسة التي تنتهجها إدارة المكتب تجاههم.
وقالت نقابة المهن الطبية في المحافظة في بيان لها عن الفعالية أن لديهم فتوى صادرة عن الخدمة المدنية بمكتب الصحة عدن تبين مستحقات العمال من شهر يناير من العام 2013م، بينما في مكتب الضالع تم اعتماد المخصصات من شهر نوفمبر فقط.
كما أعلنت النقابة وقوفها مع رئيس فرع النقابة بمديرية الأزارق ياسر محمد علي وعمال وعاملات آخرين لما تعرضون له من توقيف عن العمل ضمن طاقم منظمة أطباء بلا حدود بالمديرية، معتبرين أن ذلك يعد تعسفاً غير قانوني، ومطالبين منظمة أطباء بلا حدود ومكتب الصحة بالمحافظة إعادة النظر في تلك القرارات الجائرة ضد اعضاء النقابة والعمل على عودتهم الى اعمالهم.
وقالت النقابة انها ستستمر بالاعتصام بشكل يومي حتى يتم الاستجابة الكاملة لمطالب الأعضاء وتسوية أوضاعهم بشكل تام.