دشنت مؤسسة تفاني للتنمية الحملة الوطنية لتعزيز حرية النشر والتعبير في محافظة حجة بالتعاون مع مؤسسة التنمية والشراكة مع منظمة GIz. وأكد وكيل المحافظة الدكتور ابراهيم الشامي أن اليمن في أمس الحاجة إلى الحرية المنطقية التي تعلي من قيم المحبة والسلام والتسامح ونشر ثقافة حب الوطن بين أوساط المجتمع الواحد.
وأشار الوكيل الشامي أن رجال الإعلام والصحافة هم اليوم من يتحمل مسؤولية بناء الوطن من خلال الحرية التي أتيحت لهم ليقولوا كلمتهم، ويجب بأن تكون الكلمة مساهمة في بناء الوطن وتعزيز قيم الحرية لا مساهمة في الهدم وبث روح الكراهية، مؤكدا على حرية الراي والتعبير وفق الثوابت الوطنية.
واضاف الشامي «هناك الكثير من الصحف اليوم تساهم في الهدم لا البناء وتمهد للطائفية وثقافة الموت»، داعيا ارباب الكلمة إلى التكاتف في بناء اليمن بروح الفريق الواحد، والعمل للحفاظ على السلم الاجتماعي ونبذ الفرقة والطائفية وزرع الألفة والحبة والسلام.
واشاد بجهود منظمة تفاني ودورها في تعزيز قيم الحرية ونشر ثقافتها في المجتمع، مؤكدا دعم قيادة المحافظة ومساندتها لجهود المنظمات ونشر قيم التسامح والحرية.
من جهته أكد رئيس المنظمة عبدالله نبهان جبران أن هذه الفعالية التي تحييها المنظمة تأتي في إطار تعزيز حرية الراي والتعبير ودورها في الحفاظ على السلم الاجتماعي، مشيرا بان البعض عمل على شرعنة حرية التعبير فكريا وسياسيا دون ضوابط ا وشروط موضوعية حتى ولو ادى الامر الى استفزاز الاخرين.
واشار نبهان إلى أن الحملة ستستمر إلى 15فبراير بجملة من الأنشطة والورش لتعزيز قيم الحرية والنشر وقيم المحبة والسلام.
واشار أمين عام المنظمة جبر دوة الى ان الحملة تهدف إلى تنفيذ جملة من الانشطة خلال الفترة من 8يناير – 23فبراير ومنها إيجاد وعي مجتمعي بقبول الراي والراي الأخر ونبذ خطب الكراهية وترشيد الخطاب الديني والإعلامي والحزبي، وتحفيز صناع القرار لدعم حرية الصحافة والنشر.
وفي كلمته اشار الشيخ محمد مطهر فضائل رئيس مؤسسة التنمية للسلام أن حرية الراي والتعبير والنشر مكفولة كحق من حقوق الأفراد وليست استجداء من أحد، مشيرا بأنهم في منظمات مجتمع المدني سيساهمون في تعزيز قيم الحرية ونشر مبادئ السلام خلال الفترة القادمة.
وأوضح فضائل ان مبدأ الحوار مبدأ سامي أثبت نجاحه في كافة المنعطفات في حين أن مبدأ العنف اثبت إخفاقه وفشله على مر التاريخ، داعيا إلى نبذ ثقافة الكراهية والثارات والعنف والحقد وتعزيز العدالة الاجتماعية والسلم الاجتماعي.
كما عبر محمد عسكر سكرتير المؤتمر الشعبي العام في كلمة الاحزاب والتنظيمات السياسية أن الأحزاب السياسية ستدعم جهود منظمات المجتمع المدني وتعزيز دورها في المجتمع من خلال الفعاليات والأنشطة المتنوعة.
وعبرت كلمة المرأة التي القتها عائشة الهاتف عبرت عن حق الفرد في ابداء رايه والتعبير عن مواقفه وقناعاته الفكرية والسياسية وفقا للقانون والدستور وبما يساهم في بناء اليمن.
واشارت الى أن التنمية والسلم الاجتماعي لن تتحقق إلا في ظل الحرية والتعبير وفي ظل التسامح والحوار، مؤكدة على ضرورة على اهمية وجود ضمانات لتحقيق التوصيات التي ذكرت في مؤتمر الحوار الوطني ومنها حرية الفكر والابداع وحرية الصحافة والنشر والطباعة وحرية الاصدار والحصول على المعلومة وفق ضوابط وبما لا يخل بالثوابت الوطنية.