أعلنت السلطات الأمنية في مطار صنعاء الدولي إحباطها اليوم الاثنين محاولة تهريب عشر قطع أثرية يعود تاريخها للعصر الحجري وما قبل عصر الإسلام كانت بحوزة أحد المسافرين الأوروبيين. ونقلت وكالة الأنباء الحكومية، عن السلطات قولها إن مسافراً أوروبياً حاول تهريب القطع الأثرية أثناء مغادرته اليوم على الرحلة الإماراتية المتجهة إلى دبي.
وتشمل القطع الأثرية المضبوطة تمثالين احدهما من الرخام والأخر من الحجر فير واضح المعالم وقطعة مستطيلة من الحجر عليها نقش بالخط المسند وبقية القطع الأثرية مشكلة على رؤوس سهام يعود تاريخها للعصر الحجري.
وضُبطت القطع الأثرية بتعاون أمن المطار مع الجمارك ومندوب الآثار، وأحيلت القضية إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات.
وسُرقت في منتصف أكتوبر ثلاث مخطوطات وسبعة سيوف فضية اثرية اكتشفت سرقتها بالصدفة، وأعلنت وزارة الثقافة استعادتها أواخر ديسمبر الماضي.
ولم تمنح الحكومات التي تعاقبت في اليمن اهتماماً بالمتاحف التي تفتقر إلى كثير من الإمكانات أبرزها إمكانات الحماية والحراسة تقنياً، بالإضافة الى قصور الحراسة الأمنية بشرياً.
وفشل نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي أطاحت بحكمه انتفاضة شعبية قبل عامين، الاهتمام بالتراث والمتاحف، وبدت المواقع الأثرية عرضة للتدمير والسرقة.