وصل الرئيس عبدربه منصور هادي إلى فندق موفنبيك وترأس جلسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل بعد لحظات من اغتيال أحد الأعضاء بينما أعلن ممثلو جماعة الحوثيين الانسحاب من الحوار. واغتال مجهولون عضو مؤتمر الحوار الوطني عن جماعة الحوثيين الدكتور أحمد شرف الدين صباح اليوم الثلاثاء في أحد شوارع العاصمة اليمنيةصنعاء.
وندد الرئيس بجريمة الاغتيال، لكنه شدد على ضرورة الاستمرار في مؤتمر الحوار الوطني حتى الانتهاء منه في يوم 25 يناير الجاري، مضيفاً انه حتى لو تعرض لعملية اغتيال فيجب استمرار الحوار.
ودعا أعضاء مؤتمر الحوار، بعد أن أعلن الحوثيون انسحابهم، إلى عدم الانسحاب وقال إن ذلك هو «سماح لقوى الشر أن تنتصر»، مخاطباً الأعضاء: «اثبتوا وجودكم.. لا تكونوا جبناء»، وتابع: «الانسحاب هو الضعف والتسليم.. قوى الخير تُسلم نفسها لقوى الشر».
وبعد أن أقر أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار، ألقى الرئيس هادي كلمة أكد أن الوثيقة تحافظ على الوحدة اليمنية ونفى ما تردد عن أنها تمزق البلاد.
وتحدث بعد كلمته المكتوبة قائلاً إنه كان يتوقع لحدوث اضطرابات وحوادث أمنية كالذي جرى في الضالع أو الذي جرى اليمن من اغتيال للدكتور أحمد شرف الدين.
وقال الرئيس هادي «سأذهب للاجتماع باللجنة الأمنية العليا وسأتخذ قرارات قوية وعلى أعضاء الحوار دعمها»، داعياً إياهم إلى عدم الدفاع عن المسؤولين الفاشلين، في إشارة منه إلى نيته إجراء تغيير في مناصب كبيرة.