أعلنت وزارة الداخلية ان نقاطاً أمنية ستحل محل قوات عسكرية في محافظة الضالع جنوباليمن في تنفيذ لاتفاق صلح مع فصائل مسلحة بعد يومين من تبادل محتجزين بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وذكرت في بيان نشره موقعها الالكتروني إن خمس دوريات من قوات الأمن الخاصة مع أفرادها توجهت إلى الضالع لتحل محل النقاط التي كانت تتواجد بها قوات من اللواء 33 مدرع.
واضافت ان قوات الأمن الخاصة ستبدأ عملها يوم السبت المقبل.
وذكرت الداخلية ان ذلك يأتي تنفيذ لأوامر الرئيس عبدربه منصور هادي ولدعم جهود اللجنة الرئاسية المكلفه بحل المشكلة في الضالع برئاسة نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع.
وكانت مواجهات اندلعت بين قوات من الجيش وفصيل مسلح للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال في الضالع بعد مقتل نحو 15 في قصف للواء 33 على مجلس عزاء.
وتبادل الجيش وفصيل مسلح في الحراك الجنوبي عدداً من المحتجزين لدى الطرفين يوم الأربعاء.
وأفرجت قوات الجيش عن نحو أربعين سجيناً من عناصر الحراك الذين اعتقلوا خلال الأسابيع الماضية على خلفية أحداث العنف. وأطلق فصيل مسلح في الحراك الجنوبي سراح 30 جندياً.
وتولت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استلام المفرج عنهم من المحتجزين لهم وتسليمهم للطرف الآخر، على دفعتين.
وقال مراسل «المصدر أونلاين» زكي السقلدي إن الجيش سحب نقطة تابعه له في منطقة «الوبح» التي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن مدينة الضالع، وكانت شهدت في السابق اشتباكات.
وأضاف ان اللجنة الرئاسية تسعى لإعادة ترتيب إدارة أمن المحافظة التي لا تعمل منذ اقتحمها مسلحون قبليون قبل أكثر من شهرين، مشيراً إلى مساعٍ لإعادة أفراد الأمن والعاملين في المبنى.
وكان مسلح قُتل أمس الخميس في اشتباكات مع نقطة تابعة للجيش.
وقال مصدر في السلطة المحلية بالضالع ل«المصدر أونلاين» إن مسلحين هاجموا النقطة ما أدى إلى مقتل أحدهم ويدعى «عبدالله حوادث».
