نظم مركز الدراسات في الاعلام التربوي في كلية التربية بجامعة تعز ندوة حول الافاق المستقبلية لتعليم الجامعي في ضوء مخرجات الحوار الوطني. وجرى في الندوة تقديم عدد من اوراق العمل حول واقع التعليم الجامعي والبحث العلمي اليمن، وقراءة حول ما تضمنته وثيقة مخرجات الحوار الوطني حول التعليم قدمها الدكتور عبدالله الذيفانى والدكتور عبدالكريم حسان والدكتور محمد سعيد الحاج.
اكدت أوراق العمل في مجملها على ضرورة ايجاد سياسية تعليمية وطنية واضحة تكون موجهة لكل المؤسسات التعليمة مشيرة ان ما ورد في وثيقة الحوار الوطني حول التعليم لم يكون في مستوى الطموح وجاء مخيباً للآمال كونه جاء «عبارة عن موجهات عامة وغير مفضلة ولم تحدد رؤية واضحة للتعليم بسبب افتقار مؤتمر الحوار الى الكفاءات المتخصصة في مجال التعليم».
ونوهت أوراق العمل إلى أن التغير الحقيقي يبدأ من التعليم الأمر الذي يحتم على القيادات التربوية والأكاديمية ومؤسسات التعليم المختلفة ومراكز الأبحاث والدراسات استشعار مسؤوليتهم المهنية وتقديم الرؤى والمقترحات الى صانعي القرار لتبني مخرجاتها بما يتواءم مع واقع المرحلة الحالية.
من جانبه، أوضح احمد البحيرى رئيس مركز الدراسات في الاعلام التربوي ان هذه الندوة تأتي ضمن مشروع التوعية بمخرجات الحوار الوطني في التعليم الذي ينفذه المركز في خمس محافظات، وتهدف الى الوقوف على قضايا التعليم الجامعي والبحث العلمي في ضوء مخرجات الحوار الوطني والخروج برؤية لما يجب أن يكون عليه التعليم في المرحلة المقبلة.
وجرى في الندوة تقديم عدد من المداخلات والرؤى من المشاركين خلصت في مجملها الى مجموعة من التوصيات والمقترحات لتقديمها الى المختصين.