اندلعت اشتباكات بين قوات حكومية ومسلحين حوثيين في نقطة تفتيش على مدخل مدينة عمران صباح اليوم السبت. وقال مصدر عسكري ل«المصدر أونلاين» إن حوثيين حاولوا الدخول إلى المدينة وهم يحملون أسلحة متنوعة قبل أن تمنعهم قوات الجيش والأمن المتمركزة في نقطة «الضبر» الواقعة على بعد نحو خمسة كيلومترات عن مدينة عمران.
وأضاف ان اشتباكات اندلعت بين الطرفين، ولم تُعرف حتى كتابة هذا الخبر تفاصيلها.
وقال مسؤول محلي في عمران ل«المصدر أونلاين» إن المسلحين الحوثيين يقولون إنهم يريدون دخول مدينة عمران للمشاركة في ما يسمى ب«يوم الشهيد»، لكنهم كانوا يحملون أسلحة متنوعة.
وأضاف ان قوات الأمن والجيش لديها توجيهات بمنح دخول السلاح إلى عمران، لكن الحوثيين يصرون الدخول بأسلحتهم، مشيراً إلى ان اشتباكات خفيفة اندلعت في الصباح، لكن حوثيين عادوا بعد ساعات وهم يحملون أسلحة ثقيلة.
واتهم المسؤول المحلي الذي فضل عدم ذكر اسمه الحوثيين بمحاولة «تفجير الوضع متذرعين بهذه الحجج»، وقال إن السلطة المحلية ليس لديها مانع من إقامة أي فعاليات سلمية «لكنهم يصرون على دخول المدينة بالسلاح».
وأشار إلى فعالية الجمعة الماضية (14 مارس) والتي قال إن اللجنة الرئاسية كانت اتفقت مع الحوثيين على دخول المدينة لتنظيم مظاهرة سلمية وحددوا نقطة انطلاقها ومسيرها ونقطة انتهائها، لكن الحوثيين لم يلتزموا بذلك ودخلوا بأسلحتهم وخالفوا خطة سير المظاهرة.
من جانبها، اتهمت صفحة تابعة للحوثيين على موقع «فيسبوك» من أسمتها ب«ميليشيات المدعو اللواء القشيبي» -في إشارة إلى العميد الركن حميد القشيبي قائد اللواء 310 المتمركز في عمران- ب«الاعتداء على وافدين من المشاركين في المسيرة المطالبة بإسقاط الفاسدين»، مضيفة أن هناك أنباء عن مقتل شخص وإصابة آخر.
ويطالب الحوثيون بإقالة حكومة الوفاق الوطني، ويقولون إنهم يريدون تشكيل حكومة تعكس نسب التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني في إشارة إلى رغبتهم المشاركة في الحكومة.
ويسيطر الحوثيون على محافظة صعدة وأجزاء واسعة من محافظاتعمران والجوف وحجة.