تجددت المواجهات بين مسلحين حوثيين وقبليين بمنطقة آنس بمحافظة ذمار شمال اليمن، سقط خلالها جرحى وقتلى من الطرفين. وقال مصدر محلي ل"المصدر أونلاين" إن 8 قتلى على الأقل سقطوا، جراء تجدد المواجهات التي لا زالت مستمرة منذ ظهر أمس الأول، وحتى اليوم الأربعاء.
وذكر المصدر بأن المواجهات بين الحوثيين والقبائل في منطقة ضوران آنس بدأت عندما احتفل الحوثيون بذكرى المولد النبوي، قبل عدّة أشهر، حيث قام الحوثيون برفع شعارتهم على أحد المساجد التابعة للسلفيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الطرفين تسببت في سقوط ثلاثة قتلى.
وأضاف أن وساطة قبلية تدخلت في ذلك الحين، وتمكّنت من وقف إطلاق النار بين الطرفين، غير أن المواجهات تجددت، أمس الأول، جراء قيام مسلحين حوثيين بالتمركز في بعض الجبال في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية، فإن لجنة الوساطة تدخلت مجدداً لإنهاء المواجهات بين الطرفين غير أن مسلّحين حوثيين قاموا بالاعتداء على أحد أعضاء لجنة الوساطة، ما أدى إلى مقتل أحد مرافقيه وامرأة وأحد المواطنين في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن أحد مرافقي الشيخ أحمد أبو حاتم، الذي يقود لجنة الوساطة، قُتل برصاص مسلحين حوثيين، فيما أسفرت المواجهات عن سقوط عدد آخر من القتلى والجرحى.
وعقب الاعتداء على لجنة الوساطة تصاعدت المواجهات بين الطرفين، اللذين قاموا بالتمركز في جبال المنطقة وبناء متاريس جديدة، وقالت مصادر محلية إن المواجهات مستمرة بين الطرفين، وأن هناك جهوداً قبلية لمحاولة وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأضافت المصادر أن مسلّحي الحوثي يتمركزون في جبال ضوران آنس منذ عدّة أيام، مشيرة إلى أن المواجهات قد تتوسع بين الطرفين، في حال عدم نزول الحوثيين من الجبال التي يتمركزون فيها.
ويقول مصدر محلي إن المواجهات تجددت اليوم في قرية سمح ، بعدما حاول الحوثيين الدخول إليها، لكن القبائل صدوهم ما أسفر عن سقوط قتلى من الحوثيين.
وبحسب المصدر الذي تحدث ل"المصدر أونلاين" فإن المواجهات مستمرة بشكل متقطع بين الحين والآخر.