لعل أكثر حوادث الموت مأساوية وفجاءة هي تلك التي تاتي من السماء ليس عن طريق النيازك أو الشهب ولكن عبر رصاص عائد بقوة يطلقه محتفلون بمناسبة ما ويكون ضحيته في الغالب مواطنين أبرياء. و قالت شرطة مدينة الحديدة إن طفله في آل7 من عمرها تدعى ندى سعيد لقيت مصرعها برصاصة عرس طائشه نزلت عليها من السماء أثناء ما كانت موجوده أمس السبت في حوش منزل والديها بمنطقة الربصه.
وبحسب موقع وزارة الداخلية فإن الرصاصة أصابت الطفله " ندى" في رأسها ما أدى إلى وفاتها في الحال.
وتنشر الداخلية بشكل مستمر عن ضحايا يسقطون بسبب الرصاص العائد من السماء.
وقالت الشرطة بالمدينة إن الرصاصة الطائشة أنطلقت من عرس مجاور لمنزل الطفله شهد إطلاق نيران كثيفة أنتزعت إحداها الحياة من جسد الطفله البريئه.
وفي العام 2011 عقب ظهور الرئيس السابق علي صالح على التلفزيون اليمني ليقول لأنصاره إنه بخير بعد خلافات حول ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة بعد تفجير جامع دار الرئاسة اطلق العشرات من محبيه الاف الرصاصات في الهواء وكانت نتائجها كارثية.
وقالت مصادر طبية حينها إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب نحو 100 آخرون في صنعاء جراء إطلاق أنصار الرئيس صالح الرصاص الحي بكثافة ابتهاجا بخطابه الذي بثه التلفزيون من السعودية.