حضرموت تستعد للاحتفاء بذكرى نصرها المؤزر ضد تنظيم القاعدة    الجنوب ومحاذير التعامل مع العقلية اليمنية    "استيراد القات من اليمن والحبشة".. مرحبآ بالقات الحبشي    غرق شاب في مياه خور المكلا وانتشال جثمانه    بن بريك يدعو لتدخل إغاثي لمواجهة كارثة السيول بحضرموت والمهرة    "ليست صواريخ فرط صوتية"...مليشيات الحوثي تستعد لتدشين اقوى واخطر سلاح لديها    "سيضيف المداعة في خطبته القادمة"...شاهد : خطيب حوثي يثير سخرية رواد مواقع التواصل بعد ظهوره يمضغ القات على المنبر    ثلاث مساوئ حوثية أكدتها عشرية الإنقلاب    فيديو اللقاء الهام للرئيس العليمي مع عدد من كبار الصحفيين المصريين    دوري ابطال اوروبا ... ريال مدريد يطيح بمانشستر سيتي ويتأهل لنصف النهائي    اليمن: الكوارث الطبيعية تُصبح ظاهرة دورية في بعض المحافظات الساحلية، ووزير سابق يدعو لإنشاء صندوق طوارئ    على رأسهم مهدي المشاط ...ناشطة حوثية تدعو إلى كسر الصمت حول قضية السموم الزراعية في اليمن    مأساة إنسانية: صاعقة رعدية تُفجع عائلتين في تعز    الرئيس الزُبيدي يطمئن على الأوضاع في محافظة حضرموت    العين الاماراتي يسحق الهلال السعودي برباعية ويوقف سلسلة انتصارات الزعيم التاريخية    حكومات الشرعية وأزمة كهرباء عدن.. حرب ممنهجة على الجنوب    سحب العملة الجديدة في صنعاء... إليك الحقيقة    رافقه وزيري العمل والمياه.. رئيس الوزراء يزور محافظة لحج    دراسة حديثة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب    رافينيا يوجه رسالة حماسية لجماهير برشلونة    أنس جابر تنتزع تأهلا صعبا في دورة شتوتجارت    استقرار أسعار الذهب عند 2381.68 دولار للأوقية    مفاجأة صادمة ....الفنانة بلقيس فتحي ترغب بالعودة إلى اليمن والعيش فيه    المجموعة العربية تدعو أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة    محافظ المهرة يوجه برفع الجاهزية واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية تحسبا للمنخفض الجوي    وفاة وإصابة 162 مواطنا بحوادث سير خلال إجازة عيد الفطر    أمين عام الاشتراكي اليمني يعزي الرفيق محمد إبراهيم سيدون برحيل زوجته مميز    توكل كرمان تجدد انتقادها لإيران وتقول إن ردها صرف انتباه العالم عما تتعرض له غزة    إيران: مدمرة حربية سترافق سفننا التجارية في البحر الأحمر    عن صيام ست من شوال!    رسميًّا.. برشلونة خارج كأس العالم للأندية 2025 وأتلتيكو يتأهل    مصر: ختام ناجح لبطولة الجمهورية المفتوحة " للدراجون بوت "ومنتخب مصر يطير للشارقة غدا    حزب الإصلاح يكشف عن الحالة الصحية للشيخ ''الزنداني'' .. وهذا ما قاله عن ''صعتر''    أبناء الجنوب يدفعون للحوثي سنويا 800 مليون دولار ثمنا للقات اليمني    القوات المسلحة الجنوبية تسطر ملاحم بطولية في حربها ضد الإرهاب    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    وفاة طفل غرقًا خلال السباحة مع أصدقائه جنوبي اليمن    10 أشخاص ينزحون من اليمن إلى الفضاء في رواية    محافظ عدن يلزم المنظمات باستصدار ترخيص لإقامة أي فعاليات في عدن    مصير الأردن على المحك وليس مصير غزة    من هم الذين لا يدخلون النار؟.. انقذ نفسك قبل فوات الأوان    نيابة استئناف الامانة تتهم 40 من تجار المبيدات والأسمدة بارتكاب جرائم بيئية وتعريض حياة الناس للمخاطر    خطة تشيع جديدة في صنعاء.. مزارات على أنقاض أماكن تاريخية    الكشف عن آخر تطورات الحالة الصحية للفنان عبدالله الرويشد    ارنولد: انا مدين بكل شيء ل كلوب    دوري ابطال اوروبا: دورتموند يخالف التوقعات ويُحرج دفاع الاتلتيكو برباعية    الضالع: القوات المشتركة تُحافظ على زخم انتصاراتها وتُحبط مخططات الحوثيين    بعد تراجع شعبيتهم في الجنوب ...المجلس الانتقالي الجنوبي يعتزم تعيين شخصية حضرمية بديلاً عن عيدروس الزبيدي    وللعيد برامجه التافهة    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    أبناء المهرة أصبحوا غرباء في أرضهم التي احتلها المستوطنين اليمنيين    حكم الجمع في الصيام بين نية القضاء وصيام ست من شوال    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    تراث الجنوب وفنه يواجه.. لصوصية وخساسة يمنية وجهل وغباء جنوبي    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    تخيل أنك قادر على تناول 4 أطعمة فقط؟.. شابة مصابة بمرض حيّر الأطباء!    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجوف.. ثروة ممنوعة !
نشر في المصدر يوم 08 - 04 - 2014

من 3 محاور تهيمن الجوف على حاضر المشهد اليمني ومستقبله: النفط والغاز، الثروة الزراعية، منطقة خب.. وهي إلى جانب هذا ثالث أكبر المحافظات اليمنية مساحة، وأقلها خدمات وأفقرها تنمية.


في توصيفه للمشهد في محافظته، أشار محافظ الجوف محمد سالم بن عبود الشريف إلى سلسلة من الصعوبات، وعلى رأسها الثأر وحمل السلاح.. «الاقتتال والحروب الداخلية أرهقت كل منطقة من مناطق الجوف، ولن نستطيع القضاء عليها إلا بتطبيق أهداف ثورة 11 فبراير التي نزل الشباب من أجلها إلى ساحات وميادين الحرية وفي المقدمة محافظة الجوف»، وأضاف «لابد من قضاء عادل نضمن معه القضاء على ظاهرتي الثأر وحمل السلاح»، مؤكدا أن ذلك يحتاج أيضا إلى «قوة عسكرية وأمنية» و«عمل مؤسسي»، وهذه هي بعض «الاحتياجات البسيطة» التي قال إن محافظته تتطلع إليها.

الشيخ بن عبود الذي ينتمي إلى أشراف وادي حريب محافظة مأرب، تمنى أن تطول فترة زيارة الصحفيين للاطلاع على حقيقة الأوضاع عن كثب. الزيارة التي نظمتها مؤسسة الجوف للإعلام والحقوق (نبأ)، أتاحت فرصة استكشاف منطقة من أغنى مناطق اليمن إلا في التنمية. أمكن للصحفيين زيارة عدد من المواقع الأثرية مثل معين وبنات عاد، ومواقع استكشاف النفط مثل سدبا وينبأ والسوداء والبيضاء، كما شملت الزيارة التي استمرت 3 أيام برعاية شركة صافر، الحزم وخب والشعف وبعض القرى الحدودية التابعة لها: اليتمة والمهاشمة، وتمكن الفريق من اللقاء بالمحافظ 3 مرات والإقامة في منزله، إذ لا يوجد في عاصمة المحافظة التي تمثل ثروة تاريخية وسياحية، ولو فندقا واحدا للإقامة فيه.

يواجه المحافظ الشاب، الذي رمت به أقدار التوافق في صحراء الجوف، شبكة معقدة من الصعوبات، لكنه حدد مساره للتغلب عليها بمصفوفة من الحلول، أعقدها محاولة جمع الفرقاء (مشترك، حوثيون، قاعدة، مؤتمر).

«عندما استلمنا هذه المحافظة استدعينا جميع المكونات الحزبية والطائفية وقلنا لهم: يجب أن ينعم الجميع بالأمن والاستقرار، وأنتم عندي عينان لرأس واحدة، نحن جئنا لرأب الصدع وجمع الكلمة، وللجميع أقول: تلفوني مفتوح ويدي ممدودة وبيتي مفتوح للجميع».

وحول مصفوفته للنهوض بالمحافظة حدد بن عبود –دراسات عليا في الاقتصاد- 6 مرتكزات، مطالبا بمحاسبته على ضوئها «الأمن والاستقرار، التعليم، الصحة، الطرق والمواصلات، الزراعة والمياه، الكهرباء»..

تصريحات المحافظ ووضوحه وشفافيته، أغنت عن الكثير من البحث والتحليل «الجوف كانت خارج سيطرة الدولة في 2011 - 2012 حتى جاءت القيادة الجديدة وتم الترتيب لاستعادتها، ووضع خطة أمنية مكنتنا من استعادة المعسكر التابع للواء 115، وفيه 21 دبابة وبعض الآليات العسكرية الخفيفة والثقيلة، واستلمه قائد المحور بأفراده المتواجدين وعددهم 1000، نسعى لتجنيدهم وتشكيل لواء منهم بعد تقييمهم من قبل لجنة مختصة».

ثمة «شريعة» دامت عدة أشهر حتى الآن، بين الجوف وصنعاء نتج عنها توجيه استثنائي وصريح من الرئيس هادي، لترتيب وضع المحور (المعسكر) وترقيم هؤلاء الأفراد كمكافأة لهم على مرابطتهم في المعسكر كلجان شعبية وحمايتهم للمعدات. يؤكد الشريف «حتى الآن لم يتم دعم المعسكر سوى ب 500 فرد صاعقة! بينما الألف فرد وهم أبناء الجوف ما يزالون يشكلون حرجا على المحافظ وعلى مدير الأمن وقائد المحور، بخروجهم في كل وقت للمطالبة بتصحيح أوضاعهم».

بن عبود أشار إلى عدم تجاوب وزيري الدفاع والداخلية مع توجيهات الرئيس هادي، ولم يخفِ خيبة ظنه فيمن كان يتوقع تعاونهم من القيادات العليا، التي وصفها بالنافذة، لحلحلة وضع هذه المحافظة من الناحية الأمنية على الأقل.

معاناة المحافظ عكسها تهديده «إذا لم يتنبهوا ويهتموا بهذه المحافظة وينفذوا توجيهات الرئيس فإننا سننشر الغسيل في لقاءات قادمة ونذكرهم بالاسم أنهم من عرقل أمن واستقرار المحافظة»..

لغط وحديث دار ويدور حول وجود بحيرة نفط تحت صحراء الربع الخالي اليمنية والمشتركة مع الشقيقة السعودية.. حذر وتعتيم كبير حول الحقيقة.. غير أن المؤكد، كما يبدو، أن لا دولة ولا قرار..

قسمة ضيزى
في موضوع آخر، هو موضوع الساعة الآن، وأحسبه موضوع كل اليمنيين ومبلغ آمالهم، ينظر مواطنو الجوف إلى ما أشيع من ممانعة الرئيس هادي للسعودية في مسألتي ترسيم الحدود وتنقيب نفط الجوف باعتزاز كما هو حال الطالب الثانوي «أدهم عنتر» معتبرا «شفط السعودية لبترولنا من الجوانب عار على نظام صالح والسعودية» حسب قوله. فهل مايشاع صحيحاً؟!

هناك أرض مشتركة حسب المحافظ بن عبود الشريف «وإذا وجدت ثروات تحت هذه الأرض في الحدود السعودية أو الحدود اليمنية، فهي مشتركة ولكنها الآن تظل منطقة متروكة بين الدولتين».
يشير بن عبود إلى خلل حكومي عمره أكثر من 25 عاما لم يشر إلى مسبباته، عندما تم استكشاف القطاع 18 وأطلق عليه حينها «حوض مأرب والجوف» - يقع الجزء الأكبر منه في الجوف- لكنه تم استخراج النفط من الجزء الواقع في مأرب، استكشافا وإنتاجا وتصديرا، بينما لم يتم استخراج نفط الجوف أو حتى الاستثمار فيه، حسب قوله.
لكنه وفي إشارة أعمق إلى دور خارجي، قال بأنه تم استكشاف القطاع 19 الخاص بمحافظة الجوف وتبين أن أكثر الموجود هو الغاز وأن هذه المحافظة تربض على بحيرة من الغاز الاحتياطي والاستراتيجي، تشكل نسبته 4 % من احتياطي العالم، مستشهدا بما نشرته وكالة سكاي نيوز الأمريكية، مضيفا «وهي نسبة تفوق النسبة التي توجد لدى الدول العربية الأخرى»!!. غير ان هناك من يشكك أصلاً بالأنباء التي انتشرت ونسبت لشبكة «سكاي نيوز» وقد تم البحث عن هذا الخبر من المصدر الأصلي الذي نسب إليه فلم نجده.

وأكد محمد سالم بن عبود في المؤتمر الصحفي الذي اختتم به الوفد الصحفي زيارته، أنه وقبل 3 أسابيع قامت شركة صافر بزيارة للجوف نتج عنها استكشاف 4 آبار نفطية، وتم التواصل مع المحافظ ومع أبناء هذه المناطق التي تقع فيها الآبار. وبشفافية تامة أوضح الشريف وجود عراقيل «أمنية» و«قبلية» وأنه بصدد التغلب عليها من خلال معالجتها مع أصحاب تلك الأراضي، لضمان استمرار الشركات في عملية التنقيب. وردا على سؤال بأن هناك مشائخ تعهدوا بعدم التعرض لهذه الشركات، قال بن عبود الشريف «هؤلاء طيبين، هناك مشائخ فوق، يهددون هذه الشركات بقوة»..

صورت بعض الآبار النفطية التي استكشفت عام 87 في منطقة سدبأ –التي شهدت صراعا بين الحوثيين والقبائل في مارس/ أبريل 2011- ثم طويت وردمت، وسألت «محمد مبارك التام» أحد البدو الذين يقطنون ذلك الوادي فقال «والله جاءت بعض الشركات ونقبت هنا وفي بعض المناطق وكانت محيصة (محمية) من قبل الدولة، وجابوا معداتهم وحفاراتهم حتى الكهرباء وصلوها بخبطة طويلة من الحزم إلى هنا (تبعد عن الحزم بحوالي 15 كم)، وتقريبا قعدت حوالي 5 أو 6 أشهر ومشت وانسحبت، لا ندري أيش السبب».. ويضيف «أنا أطالب الدولة إنها تعيد استكشاف الجوف لأنها جوهرة مغلفة»..

تضرب محافظة الجوف عميقا في أطناب التاريخ، وتشكو غياب التمثيل الحكومي الفاعل..

بؤس الواقع .. وأحلام النفط والرخاء
منذ حوالي عامين يدور حديث في الأوساط الشعبية والرسمية عن ثروة قادمة من منطقة الجوف.
الجوف المحافظة التي ظلت مسرحا للبارود والصراعات بين أبنائها طوال العقود الماضية، ومع أنها هدأت نسبيا منذ حوالي عام إلا أنه هدوء حذر تتخلله بين حين وآخر استفزازات مبعثها الشائعات التي تدور عن ثروة طائلة تكمن تحت رمال الصحراء القاحلة.

يتحدث مسؤولون نفطيون عن وجود حقول نفطية متواضعة تجري فيها عمليات استكشاف منذ وقت قريب، إلا أنها ترفض الحديث عن أي تفاصيل في هذا الشأن.

ويتحدث المسؤولون عن إمكانية الكشف عن نتائج تلك الأعمال الاستكشافية بعد حوالي شهر، لتتمكن من الإدلاء بمعلومات حقيقية في هذا الشأن.

وبحسب وجهاء في منطقة الجوف فإن شركات نفطية بدأت أعمال الاستكشاف في المنطقة بعد أن تحقق هدوء نسبي هناك ملمحين إلى أن الأعمال المسلحة التي يقوم بها مسلحون حوثيون تهدف إلى إيقاف تلك الأعمال وبث رسالة أن محافظة الجوف منطقة غير آمنة وبالتالي ليست مهيئة لقيام الشركات الأجنبية بأي أعمال استكشافية.

القطاع 19، وهروب الشركة الهندية
المهندس حميد دحان أحد أبناء الجوف ورئيس اللجنة الاستكشافية الاستشارية للقطاع 19 الخاص بالجوف، أرجع توقف العمل في القطاع إلى إخلال الشركة الهندية GSPC باتفاقيتها مع الحكومة PSA في 2008، وصدر بإنفاذها قرار جمهوري في 2009 بمنحها امتياز التشغيل 48 شهرا، أي 4 سنوات.
القطاع الذي تبلغ مساحته 8424 كم مربع، يقع شمال غرب حوض مارب الجوف «حوض السبعتين» وهو أحد 13 حوضا رسوبيا، يتم العمل في 3 منها فقط. يضيف م. دحان «عقد الشركة الهندية انتهى عمليا في مارس 2013، دون استكمال فتح مكتبها بصنعاء، رغم المراسلات التي بينها وبين الوزارة والشركة، حيث ماطلت ولا زالت حتى الآن، الأمر الذي دفع بالحكومة إلى رفع دعوى دولية ضدها ومطالبة البنك الضامن لها بدفع ما التزم به عنها في القطاعات 57، 58، 19، بمبلغ 42 مليون دولار، منها 11 مليون دولار ضمانة على القطاع 19 وحده.

دحان أبدى تفاؤله بمستقبل الجوف كونها واعدة، مضيفا بأن استكشافات قديمة بوجود غاز فيها، أدى إلى إحجام الشركات عن التنقيب لأن الغاز لم يكن له سوق في تلك الفترة، حتى جاء الجيل الثالث من الاتفاقيات الذي أعطى للشركات حق استغلال الغاز إلى جانب النفط..

في سياق متصل أحال النائب العام 3 قانونيين بوزارة النفط إلى نيابة الأموال العامة للتحقيق معهم في جرائم فساد خاصة بتحرير عقود واتفاقيات ووثائق بين الوزارة وشركات نفطية واستثمارية ترتب عليها حرمان خزينة الدولة من عشرات الملايين من الدولارات.

توجيهات النائب العام جاءت بعد توصيات فريق عمل الحكم الرشيد في مؤتمر الحوار الوطني بذات القضية..
تقرير رسمي صادر عام 2008
«أجريت العديد من الاستكشافات النفطية في بداية الثمانينات، وقد كشف الغطاء عن توفر كميات هائلة من الغاز الطبيعي والبترول ولكن حتى الآن لم تستغل ومن أشهرها القطاع 19، وقطاع الريان رقم 15، المشترك مع محافظة حضرموت، كما توجد العديد من المعادن، حيث أظهرت نتائج الدراسات الاستكشافية التي نفذتها البعثة الفرنسية BRGM عام 1984 بوجود نتائج مشجعة للذهب في جبل صبرين ووادي فلحان ومنطقة الريان بمديرية خب والشعف وصخور الأساس في مديرية المطمة، والإسمنت في جبال المحافظة لكنها لم تستغل حتى الآن.

حدود ولكن!
الجميع هنا، يتحدث عن 11 فبراير كونه أظهر محافظة الجوف، حتى بالنسبة للحدود التي روجت بعض المواقع الإخبارية وقوع اشتباكات فيها.. فبحسب قائد محور الجوف العميد ركن عادل القمري «عانت الجوف ردحاً من الزمن من الإهمال تعليميا وصحيا وأمنيا، ومن هذا الإهمال أنه لا يوجد على الشريط الحدودي الطويل جداً مع الجارة السعودية أي نقاط أمنية ومحاور عسكرية، ولكن إذا ما وفقت هذه المحافظة في المستقبل القريب من خلال ثورة الشباب وفي ظل حكومة الوفاق الوطني فإنه يمكن أن تنال حظها من الاهتمام كغيرها من محافظات الجمهورية». مؤكدا «لم يحدث أي اختراق، وهناك اتفاقات دولية تحظى بمستوى عال من الإطلاع والمراقبة». واصفا مروجي هذه الإشاعات بأنهم يستغلون نزيف الوطن ومحنته السياسية لتحقيق مصالح شخصية وأهداف خارجية.
رد المحافظ بن عبود كان قويا في هذه الزاوية تحديدا «أنا كلفت لجنة للنزول الميداني على الشريط الحدودي حيث تم التأكد من عدم وجود شيء من هذا القبيل، ولو كان هناك أي تعد أو تقدم من السعودية سنتميتراً واحداً لكنا أول من يعلن ويصرح ويقف في وجه هذا التمدد».

أما مدير الاستخبارات عادل خازندار، فيبرر ممارسة القبائل عمل القوات المسلحة على الحدود، بانسحاب اللواء 115 بالكامل وهو ما أدى إلى انسحاب بقية النقاط التي كانت تحت إشراف اللواء كما يقول.. مضيفا «تسلم المحافظ الجديد مهامه بعد نهب كامل معدات الأمن المركزي والأمن العام والحمد لله بفضل الثورة الشبابية التي حافظت على ما تبقى من قوة داخل المجمع الحكومي الذي بقي بحوزة الثوار الذين حافظوا على كل معداته إلى حين تسلمتها قيادة أمن المحافظة الجديدة وقيادة المحور العسكري كما كانت، حيث كانت هناك 3 ألوية تتواجد في المحافظة وكان اللواء التاسع يتواجد هنا بالقرب من مركز المحافظة حيث تم سحب هذه الألوية جميعها».


أرقام يحسب لها ألف حساب على صعيد التنمية.. مشاريع يشار إليها بالبهجة والبنان..
استثمارات كبرى في دول الجوار.. وحنين إلى ظل الدار وحلو المقام..

خبّ.. حقل آخر للثروة
على بعد 90 كم من عاصمة المحافظة ثمة تحفة معمارية فريدة، تتموضع على جانبي المضيق (الغيل) الممتد بين الجبال وأشجار النخيل والمسمى وادي خب، الذي يشكل بالإضافة إلى أودية أخرى مديرية «خب والشعف».
مشهد لا يصدقه نظر الزائر، والقادم للتو عبر الطريق الترابي الوعر، تحت قيض الشمس وحرارة الصيف، من مقبرة اسمها «الحزم» التي سميت زورا: عاصمة المحافظة.

القصور الطينية المزخرفة وأشجار النخيل المثمرة وتناسق الصورة التي أبدعها أبناء الوادي، لا تترك للزائر فرصة للدهشة والتأمل عن كثب، بل تدفعه دفعا لالتقاط ما تناثر من بديع المناظر المتتالية وجمال المكان.

يعتبر 90% من أبناء «خب» ملاكا ومستثمرين بحسب الشيخ سعيد عياش أحد وجهاء ومشايخ الجوف. إذ تعيش مئات بل آلاف الأسر والعوائل الثرية جدا في الجارة السعودية ودول خليجية أخرى ويستثمرون فيها، وبين كل حين وآخر يعودون برا إلى منطقتهم لزيارة الأهل والأقارب واسترواح عبق المكان.

«المحجل» مركز مديرية خب، وتنتشر فيها أشجار النخيل بكثافة، كما لو أنها قطعة من حضرموت، التي تعد بطبيعة الحال جارة لهذه المديرية التي هي كبرى مديريات الجوف مساحة وسكانا، وتتقاسم بعضا من صحراء الربع الخالي مع مأرب وحضرموت. وبالرغم من كل تلك المواصفات فإن الوادي شبه خال من خدمات الحكومة.

على الطريق الحدودي الواصل إلى السعودية تتناثر قرى للبدو الرحل، وقبائل حدودية قوية ك المهاشمة التي يتبعها حقل «أم شداد» النفطي، ويمثل مديرية خب والشعف في البرلمان الشيخ أمين العكيمي رئيس مجلس قبائل بكيل (عن الإصلاح).

وتعتبر منطقة «اليتمة» آخر المناطق الحدودية مع السعودية (بالنسبة للجوف)، وفيها تنتشر بكثافة مزارع الليمون والبرتقال والقمح، ويتمركز اللواء 19 مشاة (سابقا) في هذه المنطقة مترامية الأطراف، من منطقة «سلبة» حتى منطقة «الريان»، وتنتشر فيها أيضا تجارة وتهريب المخدرات. قال أحدهم –مفضلا عدم ذكر اسمه- إن عددا من أبناء المنطقة يتاجرون في المخدرات، مستدلا على ذلك بسرعة ثراء بعضهم.

برعاية وتنسيق من الشيخ سعيد عياش، احتشد من وجهاء اليتمة للحديث مع الوفد الصحفي، ليؤكد الشيخ هادي بن تيفه، أن لا صحة لاستحداثات المملكة كما يروج في الإعلام، لأنهم أقرب اليمنيين إليها، ويرون أن علامات الترقيم ما تزال كما هي. لافتا إلى أن الجوف ما تزال أيضا كما هي رغم مرور 51 عاما من عمر الثورة. وعن تلقيهم مبالغ من السعودية قال بن تيفه «لا نستفيد منهم إلا كما يستفيد أبناء وقبائل تعز وغيرها، نافيا علمه وعلم القبائل بأي تنقيب أو شفط أفقي، مؤكدا أن ذلك من مهام الدولة.

وبالرغم من نفي الشيخ خالد خرصان شيخ المنطقة توسع السعودية أو اشتباكات معها، إلا أنه عتب على المملكة عدم مساعدة الحكومة اليمنية في بناء حرس حدود قوي لمنع التهريب وتجارة المخدرات. متسائلا «السعودية حفرت مئات الآبار لا ندري لماذا، بالرغم من أنها تقول إنها تريد نقل الماء من النقيحة إلى نجران».

الفريق الصحفي خرج بانطباع عن هذه القبائل الحدودية مفاده أنها أشد تمسكا بالأراضي والمعالم اليمنية، من القبائل البعيدة عن الحدود، لكنها وبحسب بيان وزع علينا وقتها، أشبه بمنطقة منسية من حكومة صنعاء، إذ ما يزال مستشفى المنطقة مغلقا منذ التأسيس، والكهرباء مجمدة، والآبار الحكومية دون مضخات، وشبكة الاتصالات ضعيفة أو منعدمة، ولا يوجد فيها فرع للبريد، ولا لشركة النفط، ولا الأشغال، ولا هيئة التطوير الزراعي، ولا الأحوال المدنية رغم زيادة المواليد وتعداد السكان، حسب البيان. كما لا يوجد مشروع لمكافحة الزحف الرملي. ويدعو الشيخ مروان خرصان الذي أصدر البيان، السعودية إلى مراعاة الجوار وعدم حرمان المنطقة من العلاج في نجران. مضيفا «هناك مشائخ من مناطق أخرى يستلمون مساعداتهم من نجران، ويحصل على كيس القمح ب 6 ريال سعودي ونحن نشتريه بما يعادل 150 ريال سعودي».

في طريق العودة أوضح الشيخ سعيد عياش أن الشريط الحدودي بين الجوف والسعودية يصل إلى نحو 700 كم، ورغم ذلك لا يوجد منفذ حدودي رسمي، مع أن بقية المحافظات لها منافذ كمأرب وحضرموت وصعدة وحجة. وأضاف أن المحافظ طالب الرئيس بضرورة ضم منفذ البقع إداريا وماليا لمحافظة الجوف. وشكا مشايخ المهاشمة من المراكز المحادة للمملكة بسبب المهربين وتجار المخدرات، وعدم وجود من يحرس هذه المراكز ال 5.
المعلم: قادمون للاستثمار!!
ينتظر أكثر من 90% من أغنياء «خب» إقدام بعض نظرائهم على إقامة مشاريع في اليمن ليحذوا حذوه مطمئنين، وهو بالفعل ما حدث بقدوم شركة المعلم القابضة ممثلة بشركة الرومانسية الشهيرة والمنتشرة فروعها في مدن عدة في المملكة العربية السعودية، لإنشاء فرع لها في اليمن.

رجل الأعمال عبدالرحمن المعلم، مدير العلاقات العامة بمجموعة المعلم القابضة وأحد أبناء وادي خب!! قال إنهم يرون الجوف في الغربة أكثر مما يراها أهل البلاد المقيمين بها.

وقال المعلم إن حوالي 5-10% من أبناء خب، والذين لم يكونوا يفكرون في العودة إلى اليمن والاستثمار فيها إلا في هذه المرحلة من عمر اليمن، بدأوا بشراء عقارات وأراضي في عدد من مناطق صنعاء لإقامة مشاريع استثمارية عليها.

«المعلم» الذي كان قادما للتو بسيارته برا من نجران إلى مسقط رأسه في وادي خب، نفى وجود أي اشتباكات على الحدود بين البلدين، وبدا متفائلا من الأجواء في اليمن متوقعاً تدافع أبناء منطقته للاستثمار فيها، رغم الأجواء التي ينعمون بها في المملكة، وقال إنه يتوقع أن يتغير وجه صنعاء خلال 3 أعوام فقط إذا عاد هؤلاء، مرجعا ذلك إلى حجم استثماراتهم الكبيرة المتوقعة.

ويعكف حاليا مجموعة شركاء المعلم في صنعاء للإعداد لافتتاح فرع شركة الرومانسية الذي سيتم بناؤه بشارع الستين جولة المصباحي على أرضية مساحتها 82 لبنة، وتقدر قيمتها بمليار ومائتين وخمسين مليون ريال يمني، ويترقب الشارع اليمني افتتاحها خلال العام المقبل..

جدير بالذكر أن مجموعة المعلم قامت بشراء أرضية بمساحة 15 ألف متر مربع في حزم الجوف لبناء مدرسة أهلية خيرية، لأبناء المنطقة، وقاموا بإنشاء سكن جامعي في صنعاء تحت إشراف خبراء في هذا المجال لاستيعاب طلاب الجوف الدارسين في مختلف الجامعات الحكومية والأهلية، وافتتحت مكتبا لمؤسسة المعلم الخيرية، وآخر لمجموعة المعلم القابضة التي تنشط في مجال المطاعم، والتحف والهدايا، وصناعة الألمونيوم.

حين تغيب الدولة أو تتراخى، يعمل المثل القائل «إن غاب القط.. إلعب يافار!». أجهزة أمنية عاجزة ومعدات منهوبة ومؤسسات غير فاعلة.. الأمر الذي أوجد أوجاعا جديدة..

«عائشة» مدرسة ليست للتعليم..!
كانت الفتيات يصرخن (GO OUT) في وجه مسلحي الحوثي المسيطرين على مدرستهن منذ أبقتهم الهدنة بينهم وبين القبائل، هنا وفي جبل الصفراء مثلا.. فيما أخريات يكتبن على وجه «بنت الصحن» ارحل يا حوثي، في البيت الذي استضافنا للغداء.

صراخ الطالبات قوبل بهدوء مسلحي الحوثي مع ترديد بعضهم الصرخة من سطح المدرسة (أحدهم دخل في شجار مع إحدى المتظاهرات) وهي حالة وصفها أحد الزملاء بالسلمية. وقالت إحداهن إن الحوثيين تمركزوا في المدرسة لأن اسمها «عائشة»!!.. وقبل أشهر تبنى ما يعر ف بمسلحي القاعدة تفجيرا انتحاريا أوقع 15 قتيلا من مسلحي الحوثي في ذات المدرسة حسب مصادر إعلامية، وشهود في مكان الحادث.
مدير أمن المحافظة العميد محمد أحمد العديني أوضح أن الإدارة الأمنية بالمحافظة تعرضت أيام الثورة الشبابية، للسرقة والسلب والنهب من قبل محسوبين على النظام السابق، مؤكدا وجود عوامل عدة ساعدت في توسيع دائرة الانفلات الأمني بعضها «خارجية» حسب قوله.

وردا على سؤال المجلة حول بقاء الحوثيين في مدرسة عائشة، أجاب «إمكانية الأمن الحالية ضعيفة جداً، وكما لاحظتم خلال زيارتكم، هناك نقاط تفتيش باسم الدولة ونقاط تقطع وغيرها» مضيفا «نأمل من مؤتمر الحوار أن يتنبه لنقطة هامة وهي التقاء جميع الأطراف بما فيها الحوثيين لرفع هذه النقاط الأمنية غير القانونية لتتمكن الأجهزة الأمنية والإدارية من ضبط الأمن في إطار عملية سليمة».

بدوره قال محافظ المحافظة «وضعنا خطة كاملة ومدروسة لإعادة بناء وهيكلة المعسكر وإدارة الأمن وإعادة الأمن المركزي ورفعنا بها إلى الرئيس ووزيري الدفاع والداخلية واللجنة العسكرية، لكنها ما تزال في الأدراج لم تَرَ النور بعد». مضيفا «تحركنا لإرجاع معدات الأمن المركزي، وتواصلنا مع الذين لديهم معلومات واستعدنا 3 عربات و5 أطقم، سلمت منهن 4 لمدير الأمن، وطقم لضابط أمن المحافظة».. وزاد «هناك أسلحة ومعدات ثقيلة نهبت، وبعضها ما تزال لديهم، نعرف هؤلاء الأشخاص، ونعمل على تشكيل لجان مسح ميدانية لمتابعتها واستعادتها» مضيفا «قيادة الأمن المركزي (الخاص حاليا) وعدونا بإنزال قوات الأمن الخاص و10 عربات وإلى الآن لم يتم الوفاء بتلك الوعود».

ويؤكد خازندار مدير الاستخبارات «مقارنة بما سبق هناك تحسن كبير جداً فيما يتعلق بالحد من عمليات السلب والتقطع وكذلك التهريب، ولكن الجوف بحاجة إلى لفتة أمنية من القيادة السياسية لرفدها ب3 إلى 4 ألوية لتعود الحياة الأمنية على أكمل وجه»..

خالية من التعليم العالي!
باستثناء مكتب تنسيق لجامعة العلوم والتكنولوجيا، فإن الجوف هي المحافظة الوحيدة في الجمهورية اليمنية التي لا توجد فيها كلية أو فرع لأي جامعة حكومية أو أهلية، أو أي معهد تقني أو فني، أو زراعي، أو رياضي أو كلية مجتمع..
في التعليم العام يندر أن تجد مدرسة طاقمها مكتمل أو حتى متوفر النصاب، حسب تربويين التقتهم المجلة. ويؤكد مدير مكتب التربية في المحافظة محمد صالح محسن أن مكتب التربية في الجوف كان وما يزال جسدا بلا روح ويدار عبر شنطة في ظهر المدير العام أو في بيته أو في سيارته. مضيفا «مازلنا نعمل على إعادة القوى العاملة إلى أماكنها، كما أن هناك نقصا في التخصصات». ويؤكد المدير التربوي الجديد «ألغينا نظام البديل الذي كان معمول به سابقاً وتم تفعيل نظام التوجيه والرقابة، وأقمنا معهدا لتأهيل للمدرسين».

ويضيف «وضع المحافظة ومساحتها الواسعة وتشتت عدد السكان فيها أدى إلى عدم التخطيط الجيد لتلك المدارس وإلى تشتيت القوى العاملة فيها وتوزيعها، الأمر ذاته أدى إلى تفريخ كثير من المدارس وإلى ممارسة القوى العاملة بنظام البديل».

وللمرة الأولى يشيد وزير التربية والتعليم د. عبدالرزاق الأشول في مؤتمر صحفي لإعلان نتائج الثانوية العامة، بحصول الجوف هذا العام على المرتبة الأولى في الانضباط والالتزام بالمواعيد. يأتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه مدير الاختبارات بأن هذا العام هو الوحيد الذي أجريت فيه اختبارات حقيقية في الجوف، وتصل فيه أوراق الإجابات يوميا إلى مكتب التربية بالمحافظة.

موطن النقش على الصخور
تعتبر الجوف موطن الحضارة المعينية التي ازدهرت خلال القرن الخامس قبل الميلاد في الفترة بين 4000 – 1000 ق. م، حيث عرفت في اليمن القديم ب (جوف المعينيين) وهي حاليا من أغنى المناطق اليمنية بالمواقع الأثرية والتاريخية والسياحية الواقعة في مختلف مديريات المحافظة، وعددها 45 موقعا أثريا منها: قرناو، معين، كمنهو، معبد النصيب، نشن، معبد عثتر «بنات عاد»، نشق، المساجد، القارة، السلمات، برط، اللوذ، وادي الشظيف، قبيلة أمير، مدينة حنان، معبد يغرو، نقوش الاعتراف، كهف أسعد الكامل، حزمة أبو ثور، سدبا، ينبأ، وادي نعمان، بنات هابيل العوصا، قلعة المنصورة، أم شداد، مدينة براقش. ويغلب على هذه الآثار النقوش والكهوف.

النائب العام يحيل قانونيين إلى التحقيق بتهمة تحرير وثائق واتفاقيات نفطية مزورة..
كشفت رسالة موجهة من وكيل نيابة الأموال العامة الثانية المختصة بقضايا الفساد إلى وزير النفط والمعادن وجود وثائق واتفاقيات نفطية مزورة. وأفادت الوثيقة أن النائب العام أحال القضية الجسيمة رقم 13 لسنة 2013، إلى نيابة الأموال العامة للتحقيق فيها وإحالة من وردت أسماؤهم في موقع «حوار برس» إلى التحقيق بناء على توصيات فريق الحكم الرشيد بضرورة التحقيق مع شخصيات وصفها الموقع نقلا عن اللجنة ب «الموغلة في الفساد» في وزارة النفط والمعادن.

الوثيقة سمّت ثلاثة أشخاص في الوزارة كلا باسمه وصفته، وطلبت موافاة نيابة الأموال العامة بصورة من الاتفاقيات الموقعة في 2005، و1997، بشأن الغاز لاستكمال التحقيق فيها.

ولم يتسن التأكد من صحة الوثيقة.

إحصائيات وأرقام
446 مدرسة،
316 أساسي ذكور
31 إناث أساسي
82 ثانوي ذكور
17 إناث
38.150 طالب وطالبة
4000 مدرس ومدرسة
1130 مدرس بشهادة الثانوية
1280 مدرس بشهادة الدبلوم
1150 لديه شهادة بكالوريوس
أرقام رسمية
143 كم بين صنعاء والجوف
83% من إجمالي مساحة الجوف صالحة للزراعة
443.797 نسمة عدد سكان الجوف بحسب إحصائيات 2004
87% من سكان الجوف ريف، و13% حضر..
36.6% معدل القراءة والكتابة للبالغين فوق 15 عاما
28.7% معدل الالتحاق للتعليم بمراحله الأساسية والثانوية والجامعة
54.2% نسبة الأمية بين الأطفال أكثر من 10 أعوام
63.4% نسبة الأمية بين الأطفال أكثر من 15 عاما
4% من السكان فقط يحصلون على مياه نقية في الحضر، و0.6 في الريف
9% من السكان فقط يحصلون على خدمات الصرف الصحي
1 طبيب لكل 60 ألف مواطن
1 سرير لكل 10 ألف مواطن
الهكتار المخدوم في باقي دول العالم ينتج 2 طن من الحبوب
الهكتار المخدوم في الجوف ينتج 5 أطنان من الحبوب
1 مستشفى
1 مقر نادي رياضي ل 9 أندية

في مطلع مارس الماضي نشرت صحيفة المصدر اليومية هذا التقرير بالتنسيق مع مجلة الاعلام الاقتصادي، ويُعيد المصدر أونلاين نشره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.