اتهم النائب البرلماني الشيخ سلطان السامعي التجمع اليمني للإصلاح «بالعمالة» وان الزميل أحمد الزرقة «مدسوس» من الإصلاح في قناة الساحات التي تبث من بيروت. ويرأس السامعي مجلس إدارة قناة الساحات، بينما يدير الزرقة مكتبها في صنعاء حتى إصدار قرار قبل أيام «بفصل تعسفي» للزرقة وعاملين في مكتب صنعاء.
وقال السامعي في تعليق بصفحته على موقع «فيسبوك» ان الإصلاحيين «عملاء يتظاهرون بالدين». وأضاف ان «أحمد الزرقة كان مدسوسا من قبل الاخوان».
من جانبه، علّق الصحفي أحمد الزرقة في صفحته على فيسبوك على اتهامات سلطان السامعي بالقول «الشيخ المسدس يخرج من كهفه والتهمة جاهزة.. طيب يا شيخ كنت تجتهد شوية اكثر».
وجاءت اتهامات السامعي للزرقة بعد يومين من عقد مؤتمر صحفي للعاملين في مكتب قناة الساحات بصنعاء كشفوا فيه بعض خفايا القناة وتمويلها وملكيتها.
وقال أحمد الزرقة خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في نقابة الصحفيين يوم الاثنين ان الإدارة أصدرت قرار الفصل بالموظفين اليمنيين وإيقاف مستحقاتهم المالية، مقابل توظيف لبنانيين ودفع رواتب لهم.
وأضاف ان إدارة القناة عينت القيادي في حزب الله اللبناني ناصر أخضر مديراً عاماً لقناة الساحات الفضائية، بدلاً عن الصحفي اليمني ريدان المقدم.
وقال الزميل أحمد الزرقة انهم رفضوا «إملاءات بالانحياز» في تغطية مكتب صنعاء بعض الأحداث في اليمن كانت إدارة القناة أمرتهم بتنفيذها، من بينها عدم التعامل مع فعاليات مؤتمر الحوار، والتحالف مع أطراف من بينها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والوقوف في صف جماعة الحوثيين.
وأضاف «لدينا معلومات بأن القناة لا يملكها سلطان السامعي أو أحمد سيف حاشد، هي مسجّلة باسم محامِ لبناني يدعى إبراهيم خليل التابع لشركة المنار اللبنانية التي تعمل لحساب حزب الله ويرمزون له في حديثهم بالرمز (X)».
وكشف بيان صادر عن موظفي مكتب القناة في صنعاء، عن توظيف الإدارة لنحو 22 موظفاً لبنانياً في مكتب القناة في بيروت، مقابل 15 موظفاً وعاملاً يمنياً.
وقال البيان ان سعي إدارة القناة في بيروت على تسريح وتخفيض رواتب الموظفين اليمنيين في مكتبها بصنعاء، هدفه توفير رواتب مرتفعة للموظفين اللبنانيين.