أقامت مؤسسة القدس الدولية– مكتب صنعاء بالتعاون مؤسسة بلقيس للتنمية وبرعاية منتدى البناء والتغيير يوم الخميس محاضرة بعنوان "أسباب الأسر وتداعياته في القدس الحبيبة" والذي يوافق يوم الأسير الفلسطيني. وأشار مدير عام مؤسسة القدس الدولية –اليمن أحمد فائز حرارة إلى أهمية مدينة القدس وقداستها في الدين الإسلامي، حيث كانت القبلة الأولى، ومسرى النبي محمد.
وقال "ان دولة فلسطين هي أخر بلد محتل على وجهة الأرض. ولا يوجد في يومنا هذا بلد لايزال تحت الاحتلال عدا دولة فلسطين على حد قوله. وأن الاستعمار الصهيوني جاء إلى أرض فلسطين باحتلال (إحلالياً) فهو يحتل الأرض ويطرد سكانها الأصليين ويحل محلهم أناس ليست بأرضهم".
وأوضح حرارة أن معظم الأسر الفلسطينية قدمت أسير فلسطيني أي ما يعادل 20% من الأسر الفلسطينية لديها أسير في سجون الاحتلال الصهيوني، ولم يقتصر الأسر على الرجال فقط بل تنوع بين كبار السن والنساء والأطفال.حسب قوله.
وأضاف "أساليب وأشكال التعذيب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين متعدد مثل الشبح، منع النوم، نزع الملابس، الضرب وحتى محاولات الاغتصاب ذلك عدا التعذيب النفسي.
وأوضح بأن الأسرى من بيت المقدس يتعامل معهم الاحتلال بشكل مختلف عن باقي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
ويبلغ عدد الأسرى المقدسيين في سجون الاحتلال الصهيوني ما يقارب 525 أسير من القدس.