صالح أبوعوذل فحمان مودية احد اندية محافظة أبين الولادة للنجوم، استطاع بنجوم جميعهم من ابناء أبين أن يحقق نتائج كبيرة مكنته من الصعود وبقوة إلى دوري النخبة (الدرجة الأولى ) في اليمن.
الفريق الفحماني قال عنه (صحافيون) إنه حقق معجزة كبيرة وتحدى لاعبوه ظروف الزمان والمكان المعاش في أبين المنكوبة بفعل الحروب والتشريد التي عاشتها المحافظة بمختلف بلداتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
صعود فحمان بمدرب وطني من مدينة عدن وبنجوم جميعهم من أبناء المحافظة، مثل تحد للفريق في مواصلة مشوار البطولات والانتصارات في دوري النخبة اليمني , رغم الظروف التي تعانيها ابين جراء تدمير ملعب الشهداء في زنجبار , الذي تم تحويله ابان الحرب بين قوات الجيش ومسلحي تنظيم القاعدة إلى خنادق للجماعات الإرهابية.
قطاع الرياضيين والشباب وحتى المهتمين يضع اليوم سؤالا بات يحير هذا القطاع الواسع “أين سيلعب فحمان أبين دوري النخبة في ظل تدمير ملعبي الشهداء وخليجي (20) بفعل الحرب المفتعلة“؟ كما يقولون.
في احاديث متفرقة يقول العديد من الرياضيين في أبين إن “معلب الشهداء تم تحويله إلى متاريس لجماعات القاعدة، وتأهيله قد يتطلب سنوات في ظل انشغال محافظ أبين جمال العاقل - كما يقولون- بأموال المحافظة فقط وعدم اهتمامه بمشاريع البنية التحتية”.. موضحين أن “جمال العاقل لم يقم بأي مشروع في محافظة أبين رغم مرور عامين على تعيينه، واستلامه للدعم المادي الضخم المقدم باسم صندوق إعمار أبين”.
منذ العام 2011 م وأبين مدمرة بما فيها ملعبي كرة القدم التي يقول الرياضيون إن” المحافظ لم يقدم أي حلول أو معالجات للملعبين في ظل تدهور الرياضية في المحافظة ورحيل الكثير من النجوم إلى الأندية الأخرى في اليمن.
تأهل فريق قدم فحمان أبين (ملوك دثينة)، إلى دوري النخبة يمثل تحدي للسلطات اليمنية بما فيها الرئيس هادي المنحدر من قبيلة دثينة في إيجاد ملعب رياضي، كأولى متطلبات الفريق الفحماني الذي يستعد لخوض غمار دوري النخبة الموسم القادم، فهل يكرّم الرئيس هادي الفريق الفحماني بملعب رياضي في دثينة كنوع من التكريم، والتخفيف على الفريق من تكاليف التنقل بين المحافظات لخوض الغمار الأكثر سخونة؟