قتل اثنان في اشتباكات بين أتباع أحد مؤسسي جماعة الحوثيين المسلحة ومسلحين بالجماعة في محافظة صعدة شمال اليمن اليوم الجمعة. وقالت مصادر محلية ل«المصدر اونلاين» إن القتيلان من أتباع البرلماني الأسبق عبدالله الرزامي وهو أحد مؤسسي جماعة «الشباب المؤمن» النواة المؤسسة لجماعة الحوثيين المسلحة في شمال البلاد.
وأضافت ان مسلحين حوثيين أطلقوا النار على عامل في ورشة لهندسة السيارات يعمل في منطقة «نشور» معقل الرزامي.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحين ممن يطلق عليهم ب«الرزاميين» طاردوا سيارة تقل مسلحين حوثيين رفضت التوقف لدى نقطة تفتيش في المنطقة حتى وصلوا إلى مدينة صعدة.
وقالت المصادر إن اشتباكات اندلعت بين الطرفين في صعدة ما أدى إلى مقتل أحد المسلحين التابعين للرزامي وسقوط جرحى آخرين بعد انتشار المسلحين الحوثيين في شارع «المؤسسة» وسط المدينة.
وشارك الرزامي في تأسيس جماعة الحوثيين التي قاتلت القوات الحكومية منذ عام 2004. وقاد بنفسه الحرب الثانية ضد الجيش بعد مقتل مؤسس الجماعة حسين الحوثي، لكنه انقطع بعد ذلك بسبب استحواذ عائلة الحوثي على قيادة الجماعة وتنصيب الشاب العشريني عبدالملك الحوثي قائداً.
لكن الرزامي ظهر في ديسمبر العام الماضي (2013) في خبر بثه تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين وهو برفقة عبدالملك الحوثي ليعلن الأول ولائه للأخير.
وأثمر التحالف الجديد إلى اشتراك أنصار الرزامي في القتال إلى صفوف الحوثيين ضد مقاتلي السلفيين في مديرية كتاف وهو ما أدى إلى سيطرة الحوثيين على تلك المناطق وطرد السلفيين منها.