وصف الأمير بندر بن محمد رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الهلال جماهير ناديه بالوفية ، مشيداً بوقفتهم في ظل الظروف التي مر بها النادي خلال الأيام الماضية ، وذلك في بيان أصدره مساء الاثنين تعليقا على الأحداث التي صاحبت إعفاء سامي الجابر من منصبه كمدير فني للفريق والتعاقد مع الروماني ريجيكامب. وتضمن بيان الأمير بندر أن وقفة الجماهير كان لها الأثر الأكبر في التصدي لكل المحاولات اليائسة لشق الصف الهلالي من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد أن ما يطرح حاليا في وسائل التواصل الاجتماعي من بعض ضعاف النفوس للتأثير في مسيرة الهلال وإبعاد الجماهير عن ناديها هي محاولة يائسة للوقوف أمام كل الجهود التي تبذل لعودة الزعيم لمكانه المعتاد في صدارة الأندية السعودية وقارة آسيا. وأضاف أن استغلال البعض لقرار إدارة النادي الذي اتخذ بالتشاور مع أعضاء الشرف المؤثرين والداعمين بتغيير الجهاز الفني يؤكد مرة أخرى أن الهلال مستهدف ، وأن هناك من يخشى عودة البطل لممارسة دوره المعتاد بطلاً للكرة السعودية ورائداً لها ، حيث يأمل البعض أن يطول ابتعاد الهلال وغيابه عن منصات التتويج بعد عدم توفيقه هذا الموسم في تحقيق لقب محلي على عكس ما اعتادت جماهيره الوفية في كل عام "ولذلك جاءت هذه الحملة المركزة الساعية ؛ لضرب الهلاليين في الصميم واستغلال عواطف الجماهير لتوجيهها بعيداً عن مصلحة الكيان التي هي الأهم لدى الهلاليين بكافة شرائحهم وتوجهاتهم." وطالب الأمير بندر جماهير الزعيم بعدم الالتفات لهذه الممارسة المكشوفة والبعيدة عن الواقع والعمل على "الوقوف مع النادي كما هو معتاد من جماهيرنا الغالية ؛ وذلك لإغلاق كل الأبواب أمام أصحاب المصالح الخاصة بعيداً عن مصلحة الهلال والتي هي الأهم وهي المصلحة الأولى لجماهيره التي تنصب كل الجهود لإسعادها والعمل على إرضاءها." واختتم الأمير بندر رسالته للجماهير الهلالية مجددا ثقة كافة أعضاء الشرف والجماهير الهلالية بإدارة النادي وسلامة رؤيتها وبحثها عن مصلحة الكيان حتى وإن تعارضت مع مصالح أخرى "لأن الهدف هو الهلال و الهلال فقط هكذا تعودنا وهكذا يجب أن نستمر."