أصيب طفل في العاشرة من عمره بجروح بعد أن أطلق أفراد من الشرطة العسكرية النار في إحدى محطات الوقود في شارع العدين محافظة إب أول أمس الثلاثاء. وأصيب جهاد محمد فارع في الكتف وتم إسعافه إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبحسب مصادر محلية فإن مشادة كلامية حدثت بين مواطنين يصطفون في طوابير طويلة للحصول على بنزين، وعناصر الشرطة المتواجدين في المحطة، أدى إلى إطلاق الشرطة النار أسفرت عن إصابة الطفل جهاد.
وتعاني محافظة إب كغيرها من المحافظات بشكل كبير من أزمة حادة في المشتقات النفطية وكذلك الغاز المنزلي. وقال عدد من المواطنين إن سبب الأزمة هو احتكار بعض المحطات للمشتقات النفطية، وأنها تبيعها لمسؤولين وشخصيات نافذة، مؤكدين أن بعض تلك المحطات لا تفتح سوى ساعة واحدة فقط.
من جهته أوضح محمد المقطري مشرف ومحاسب محطة شركة النفط في شارع العدين ل "المصدر" أن الشركة تحاول التغلب على كل الصعوبات بحدود إمكانياتها، مطالبا بتوفير حماية تخوفا من حدوث مشاكل ممن وصفهم ب"البلاطجة" بهدف إقفال المحطة.
وأضاف أن المحافظة كانت تحصل على 500ألف لتر والآن لا يصلنا إلا النصف فقط.
ويعاني الأهالي إضافة إلى أزمة المشتقات، عدم توفر مادة الغاز المنزلي، وإن وجد فإنه يباع بسعر مضاعف، مناشدين السلطة المحلية في المحافظة إيجاد حلول سريعة لتلك المشاكل، ومحاسبة المتسببين.