قلّد الرئيس علي عبدالله صالح اليوم وسام الوحدة للأمير السعودي والملياردير الوليد بن طلال تقديراً لمواقفه ودوره الإنساني وللعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين اليمني والسعودي ، وفقاً للمصادر الرسمية . \ ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد اليمن أعمال عنف جنوب البلاد ، وبالتزامن مع الاحتفالات بالعيد الوطني ال 19 للوحدة اليمنية ، فيما تتزايد النزعة الانفصالية في المحافظات الجنوبية .
وقالت المصادر إن الرئيس صالح ثمّن مبادرة الوليد بن طلال إعادة أعمار قرية الظفير، ، التي تضررت جراء انهيار صخري نجم عنه مصرع 56 شخصا عام 2005.
وقال صالح، خلال استقباله للأمير السعودي، "نثمن مبادرة الوليد بناء وحدات سكنية للمتضررين من الانهيار الصخري في قرية الظفير مما يعكس الروابط المتينة بين البلدين". و بحضور الرئيس والأمير السعودي تم تسليم عدد من المستفيدين العقود الأولية من مشروع قرية الظفير السكني ممن تضررت منازلهم في الانهيار الصخري الذي تعرضت له القرية في ال 28 من ديسمبر 2005م . وكان قد نجم عن حادث الانهيار الصخري مصرع 56 شخصا وعشرات الجرحى، وتهدم كلي ل34 منزلا، إضافة إلى تهدم جزئي وتشقق عدد من المنازل الأخرى.
وفي غضون ذلك ، رحب الرئيس بالاستثمارات السعودية في اليمن وفي مقدمتها الاستثمارات الخاصة بالشركة القابضة التي يملكها الوليد بن طلال. يشار الى ان تكلفة إعادة بناء قرية الظفير تصل إلى 23 مليون ريال سعودي، أي ما يعادل نحو 6 مليون دولار أميركي، فيما قامت الحكومة اليمنية ببناء مشاريع البنية التحتية للمشروع و تتضمن مشروع الكهرباء وربطها بالخط الرئيسي بتكلفة 25 مليون ريال، أي نحو 120 الف دولار.