قالت وكالة أنباء الشعر إنها علمت من مصادر موثوقة عن صدور توجيهات رسمية من قبل وزارتي الثقافة والشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن، تدعو إلى الوقف الفوري لإجراءات تشكيل وتأسيس اتحاد الشعراء الشعبيين اليمنيين وتجميد عملية الإعلان الرسمي لإشهاره. وأشارت المصادر الرسمية إلى أن إجراءات تأسيس هذا الكيان خالفت أحكام القانون اليمني رقم "1" لسنة 2002م،بشأن المؤسسات والجمعيات الأهلية ، ووصف تعميم صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل برقم 213- تحتفظ الوكالة بنسخة منه – اتحاد الشعراء ب"الكيان غير الشرعي" وهو إجراء أدى إلى انقسام الساحة الشعرية اليمنية على نفسها بين مؤيدين للقرار ومعارضين له، فالفريق الأول رحب بصدور هذا القرار ،مُعتبراً الإجراء سيعمل على الحفاظ على وحدة الشعراء الشعبيين ، خاصة في ظل وجود جمعية الشعراء في الساحة المحلية منذ سنوات. أما الفريق الآخر فقد رفض هذا القرار جملة وتفصيلاً ، حيث وصف عشرات الشعراء هذه الخطوة ب"القرار غير الحكيم" الذي يكرس عزلة وانقسام الشعراء الشعبيين بعموم المحافظات ، مؤكدين بان ميلاد الاتحاد كان سيعمل على تفعيل الساحة الشعرية ،والعمل على إحداث حراك شعري ،خاصة في ظل حالة "الموت السريري "الذي تعيشه جمعية الشعراء منذ سنوات على حد قولهم. وطالبوا وزارتي الثقافة والشؤون الاجتماعية بسرعة رفع الحظر عن اتحاد الشعراء ،واستكمال عملية إشهاره رسمياً.