أعلن تنظيم القاعدة في مقطع فيديو جديد مسؤوليته في عملية انتحارية استهدفت نقطة للحوثيين في محافظة الجوف شرق اليمن أواخر مايو الماضي. وقال التنظيم ان العملية الانتحارية استهدفت اجتماع لقيادات من جماعة الحوثيين في بلدة الغيل بالمحافظة، «وان (المجاهدين) قرروا تنفيذ هذه العملية للثأر ونصرة أهل السنة إثر تكرار جرائم جماعة الحوثي».
واظهر الفيديو الذي نشر قبل أسبوع ان الشاب الذي تم اختياره لتنفيذ العملية و يدعى «ابوعوف الشروري»، وقاد الانتحاري سيارة مفخخة من نوع هايلوكس غمارتين باتجاه مبنى قال الفيديو ان قيادات حوثية كانت مجتمعة فيه بانتظار لجنة الوساطة.
وعرض الشريط تحرك السيارة ولحظة انفجارها إضافة الى مكالمة هاتفية بين الانتحاري ورفاقه قبل لحظات من التفجير.
وقال الفيديو ان العملية خلفت ما لا يقل عن 20 قتيلا في صفوف الحوثيين كما دمرت عددا من سياراتهم التي كانت جوار المبنى الهدف الذي انهار عقب التفجير.
وتبنى الشريط مجموعة من العمليات قال انه نفذها ضد الحوثيين منها اقتحام معسكر الصفراء وقتل مجموعة ممن كانوا فيه وعلى راسهم قائد المعسكر حمطان الشريف، تدمير المركز الأمني في الزاهر وقتل من فيه، تدمير مكتبة في سوق الاثنين وقتل من فيها، تفجير مبنى الزراعة في الغيل الذي تتخذه الجماعة مقرا لها بالإضافة الى تفجير مدرسة المتون، بحسب شريط الفيديو.
وذكر ان هذه العملية تأتي ضمن عدد من العمليات التي قادها وسيقودها التنظيم ضد جماعة الحوثي لنصرة «أهل السنة».
ونفى ان تكون العملية لاستهداف نقطة امنية وقال انها كانت تستهدف اجتماعاً لقيادات حوثية من الجوف وصعدة معتمدة على معلومات وصفها ب«الدقيقة».
وتضمن الفيديو خطاباَ مقتضبا للقيادي في التنظيم أنور العولقي الذي قتل في عملية في 2011 يحث فيه قبائل اليمن على مواجهة من اسماهم ب«الرافضة» من الحوثيين.
ولم يصدر عن جماعة الحوثي أي بيان او تعليق بشأن هذا التسجيل.