قال القيادي في الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة إنه من خلال لقاءاته الأيام الماضية بالرئيس عبدربه منصور هادي وبالمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر وجد أن الطريق الوحيد لحل القضية الجنوبية يتمثل في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والوقوف إلى صف الرئيس هادي لتطبيق المخرجات. وفي حوار صحفي أجرته صحيفة 26 سبتمبر، قال النوبه إنه تبادل معهما الحديث حول الكثير من القضايا والأفكار والمعلومات حول ما يخص القضية الجنوبية.
وقال: علينا تحويل المسيرات المطالبة بالاستقلال الى مسيرات تطالب بتنفيذ مخرجات الحوار.
وطالب النوبة، وهو مؤسس لجمعية المتقاعدين العسكريين في العام 2007، الأممالمتحدة والدول الراعية للقضية الجنوبية وللتسوية السياسية في اليمن إلى العمل على سرعة تطبيقها على صعيد الواقع.
وقال إن في تطبيقها «مصلحة أبناء الجنوب خاصة واليمن عموماً».
وهاجم القيادي النوبة النظام السابق، وقال إنه حكم بعقلية مصادرة الحقوق، وليس بعقلية الوحدة.
واعتبر توقيع اتفاقية الوحدة «خطأ فادحاً»، كون الجنوبيون –حسب قوله- لم يؤخذ رأيهم، وكان الأمر مقتصراً على قيادات في الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم حينها.
وبرر النوبه رأيه هذا، باستعجالهم القيادات حينها على قرار الوحدة الاندماجية، في حين كان الأصل أن يأخذوا في البداية خيار الوحدة الفيدرالية.
وقال النوبه إنه ناضل من أجل القضية الجنوبية حتى وصلت إلى أروقة الأممالمتحدة وكل الهيئات الدولية، وكانت القضية الجنوبية قضية محورية في مؤتمر الحوار الوطني، على الرغم من رفضه المشاركة فيه.
وفيما يخص خيار الأقاليم أبدى النوبة تفاؤله بأن يسير خيار ال 6 أقاليم وأن إقيليمي الجنوب ستسير فيها الأمور بشكل جيد لأنها لا تنقصها الكوادر ولا الثروة، حسب قوله.